responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 135

الشخص في سببه. و قد يكون لشهادة النفس بالنكبة، و غير ذلك، مبادئ الرحمة و النّفحات.

«اللّوائح»: هي خلسات لذيذة نوريّة تطرأ فتنطوي بسرعة كالبروق الخاطفات؛ قال الله تعالى: «هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً»[1].

«السّكينة»: خلسة لذيذة تثبت زمانا أو خلسات متتالية لا تنقطع حينا من الزمان و هي حالة شريفة.

و من اللّوائح و السكينة تنشقّ‌[2] جميع الأحوال الشريفة.

و السّكينة هي «السّحاب الثّقال‌[3]»[4] قال الله تعالى‌[5]: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً»[6]. فإذا حصلت ملكة السّكينة سهل الأمر.

«الجمع»: و هو إقبال النّفس على الجنبة[7] العالية دون الالتفات إلى الكثرة[8] الجرميّة.

«التفرقة»: هي كون النّفس متصرّفة في القوى البدنيّة المختلفة. و قال قائلهم:

و تحقّقتك في سرّى و ناجاك لساني‌

فاجتمعنا لمعاني و افترقنا لمعاني‌

إن يكن غيبك التعظيم عن لحظ عياني‌

فلقد صيّرك الوجد من الأحشاء داني‌

«الغيبة»: هي خلسة للنّفس إلى عالمها بحيث تغيب عن الحواسّ. و الغيبة عن الحواسّ حضور في الغيب، و حضور الحواسّ غيبة عن القدس و قال قائلهم:

إذا نأى عذّبني و إن دنى قرّبني‌

إذا تغيّبت بدا و إن بدا غيّبني‌

«السّكر»: سانح قدسي للنّفس يؤدّي‌[9] إلى إبطال النظام عن الحركات.

«الصحو»: هو الرجوع عن هذه الحالة.


نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست