نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 4 صفحه : 130
من غير طلب كثير؛ و يوازيها[1] من الرذائل «الغباوة»؛
و «البيان»: و هو تحسين[2] نقل ما في
ضمير المخاطب إلى ضمير من يخاطبه، و يقابله «العيّ»؛ و «إصابة الرأي»: و هي حسن
ملاحظة عواقب الأمور التي يتفكّر فيها، حتى يدرك جهة الصواب على الوجه الملائم[3]؛ و
«الحزم»: و هو تقديم العمل في الحوادث الممكن وقوعها بما هو أسلم و أبعد عن الضرر[4]، و يوازيه[5] «العجز»؛ و
«الصّدق»: و هو[6] موافقة
الآلة المعبّرة، للضّمير، بحيث يتوافقان إيجابا و سلبا. و صدقهما هو موافقتهما
للأمر في نفسه، و يوازيه «الكذب»؛ و «الوفاء»: و هو ثبات النّفس على مقتضى ما ضمنت
و التزمت، و يوازيه «الجفاء» و «الغدر»؛ و «الرحمة»: و هي[7] لحوق الرّقة على ما حلّ
به المكروه من الجنس، و يقابلها[8] «القساوة»؛
و «الحياء»: و هي هيئة للنفس تقتضي حسن الامتناع[9] عن أمر يلاحظ تأدّيه
إلى اللّوم، و يوازيها «الوقاحة»؛ و «عظم الهمّة»: و هو أن لا يرضى الإنسان من
الفضائل إلّا بأعلى ما يقدر عليه، و يوازيه «دناءة الهمّة»؛ و «حسن العهد»: و هو
المحافظة على أحوال القربات[10] و الصداقات
و الاعتناء بها و تذكّرها، و يوازيه من الرّذائل «سوء العهد»؛ و «التّواضع»: و هو
حطّ الإنسان نفسه دون منزلة يستحقّها من غير مقتضيه[11]، و
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 4 صفحه : 130