responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 143

الضعيفة النازلة فى الجميع مع جهة الفقر يحصل الثوابت و كرتها و صور الثوابت المتناسبة[1] باعتبار مشاركة أشعّة[2] بعض مع بعض. و بمشاركات الأشعّة[3] مع جهة الاستغناء و القهر و المحبّة[4] و المناسبات العجيبة بين الأشعّة الشديدة الكاملة و البواقى‌[5] يحصل الانوار القاهرة أرباب الأصنام النوعيّة الفلكيّة و طلسمات البسائط و المركّبات العنصريّة و كلّ ما تحت كرة الثوابت.

(153) فمبدأ كلّ‌[6] من هذه الطلسمات هو نور قاهر هو «صاحب الطلسم» و النوع القائم النورىّ.[7] و بحسب ما يقع أرباب الطلسمات تحت أقسام المحبّة و القهر و الاعتدال لمبادئها[8] يختلف فى الكواكب و غيرها[9] ما يوجد[10] سعديّة[11] و نحسيّة[12] و اعتدالا.[13] و الانواع النوريّة القاهرة[14] أقدم من أشخاصها[15] أى متقدّمة عقلا.[16] و الامكان الاشرف يقتضى وجود هذه الانواع النوريّة المجرّدة.

و الانواع ليست فى عالمنا عن مجرّد الاتّفاقات، فانّه لا يكون من الانسان غير الانسان، و من البرّ غير البرّ. فالانواع المحفوظة عندنا ليست عن مجرّد الاتّفاق و لا عن مجرّد تصوّر نفوس محرّكة للفلك و غايات، لأنّ تصوّراتها من فوقها[17]


[1] المتناسبة: المناسبةM

[2] أشعةH -I -:TIr

[3] الاشعة: يعنى أشعة الجميع‌Tu

[4] و المحبة: دون جهة الفقر لانه جعلها مع الاشعة سبب الثامن بما فيه، فكيف يجعلها معها سببا لارباب الاصنام‌Tu

[5] و البواقى: اى و بين الاشعة البواقى و هى غير الكاملة من الضعيفة و المتوسطةTu

[6] كل:+ واحدR

[7] القائم النورى: و هذا هو المسمى ب« المثل الافلاطونية»)Ir (Tu

[8] لمبادئها: اى كاينة لمبادئهاTu

[9] و غيرها: اى من الاجسام‌Tu

[10] يوجد: يوجب‌T يؤخذE

[11] سعدية: كالمشترى و الزهرةTu

[12] و نحسية: كزحل و مريخ‌Tu

[13] و اعتدالا: كعطاردTu

[14] القاهرةTHMFIr : القاهريةERI

[15] اشخاصها: التى هى طلسماتها فى هذا العالم‌Tu

[16] عقلا: لتقدمها بالعلية و الذات‌Tu

[17] من فوقها: اى حاصلة من علل فوقها اى فوق تلك النفوس من الانوار المجردةTu

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست