علّة لواحد[1] كيف كان. و قد يجتمع اشراقات ما كثيرة فى محلّ واحد مثل شروقين الى شيئين فى محلّ واحد[2] هاهنا،[3] و لكن لا علم للبرزخ بزيادة من كلّ اشراق، بخلاف ما اذا كانت الاشراقات المتعدّدة على حىّ لا يغيب ذاته عنه، و لا ما يشرق عليه و لا ما يزداد من كلّ واحد.[4] فيحصل عدد من القواهر المترتّبة كثير بعضها من بعض باعتبار آحاد المشاهدات و عظم‌[5] الاشعّة التامّة،[6] و هى القواهر الاصول الاعلون.[7] ثمّ يحصل من هذه الاصول بسبب‌[8] تراكيب الجهات‌[9] و مشاركاتها و مناسباتها- كما بمشاركة[10] جهة الفقر مع الشعاعات، و كذا بمشاركة جهة الاستغناء معها، و كذا بمشاركة جهة القهر معها، و كذا بمشاركة جهة المحبّة معها، و بمشاركات أشعّة قاهر واحد بعضها مع بعض، و بمشاركات أشعّة أنوار قاهرة و مشاهداتها، و بمشاركات ذواتها الجوهريّة، و بمشاركات بعض أشعّة بعض مع بعض أشعّة غيره- أعداد.[11] و بمشاركات أشعّة الجميع‌[12] سيّما

[1] لواحد: الواحدR

[2] و قد ... الى شيئين فى محل واحدI : و قد يجتمع ما مثل شوقين( بشوقين‌H الشوقين‌E ( الى شيئين فى محل واحدTHEMF )+ اشراقات ما كثيرة فى محل واحدR (، و فى بعض النسخ« و قد يجتمع اشراقات ما كثيرة مثل شوقين الى شيئين فى محل واحد»TaMaFa

[3] هاهنا:-HEI اى فى الانوار، و فى بعض النسخ(:-MuFu ( كما اجتمعت فى الاجسام‌TaMuFu

[4] من كل واحد: اى من الانوار بالاشراق اذ لانتقال)MuFu : الانتقال‌Tu ( المجرد بالاشراق و المشاهدة الى مرتبة اعلى- كما عرفت- يحصل من المشاهدات و تكثر الاشراقات على عقل أمثال كثيرة له‌Tu

[5] و عظم: و عظايم‌EI

[6] التامة:+ التى هى آحاد الاشراقات الكاملة)Tu )T

[7] الاعلون: الاعلين‌HE

[8] بسبب: بحسب‌Tt

[9] الجهات: التى هى الفقر و الاستغناء و القهر و المحبةTu

[10] كما بمشاركة: كمشاركةM

[11] اعدادTHaMRF : عددا عدداHEI اى اعداد كثيرة لا تنحصر فى حد اذ يحصل من كل جهة بانفرادها شي‌ء، و بمشاركة كل نور من الانوار فى جهة من الجهات شي‌ء، و كذا بين كل اثنين أو ثلاثة أو أربعة منها فصاعدا شي‌ء، و كذا حكم كل جهة مع المناسبات التى بينهاTu (Ir )

[12] الجميع: للجميع‌EI