responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 1  صفحه : 430

و فى الجملة ليس للمعترف بهذه القاعدة أن يستروح الى انّ طبقات العين اوجدها البارئ للابصار و الرجل للمشى على ان كان المشى علّة غائيّة و تصوّرها كان علّة لعلّيّة الفاعل‌[1] لذلك الامر، فانّ الكلام الاوّل يعود الى انّ واجب الوجود لمّا جعل الطواحن‌[2] من الاضراس عريضة لأجل الطحن هل كان الاولى‌[3] به حصول هذا الطحن او لم يكن؟ فان لم يكن الاولى به فلما ذا اختار تعريض الطواحن‌[4]؟

و ان كان الاولى به فلفعله غرض و توقّف الاولى به على غيره. فان قال: ما جعل‌[5] الطواحن عريضة لانّ حصول الطحن اولى بالخالق بل بالمخلوق،- يقال له: تحصيل هذا الاولى للمخلوق هل كان اولى بالخالق‌[6] او لم‌[7] يكن؟ فان لم يكن فلم فعله؟ و ان كان اولى فتوقّف كماله على غيره فان قال: فعله لانّه جواد،- فيقال: ما حصل جواديّته الّا بهذا[8] او كان جوادا[9] دونه و لزم هذا عن الجود. فان كانت جواديّته لم تحصل الّا بهذه الأشياء- ففعل ليحصل له الجواديّة و الجواديّة اولى به- فتعلّق ما هو الاولى به على غيره، و ان لم تكن اولى به فلا يفعل لحصولها فعلا[10].- و ان كان جوادا دونها ففعل ج لأجل ب اقتضاء[11] لجوده على انّه لزم عنه ج لا على قصد منه، ثمّ لزم من ذلك ان يكون ج صالحا[12] لمصالح ب، فمثل هذا ليس بغاية تجعل‌[13] الفاعل فاعلا- فيتصوّر الغاية اوّلا ثم يفعل لأجله‌[14] الفعل- بل هذا انتهاء للفعل‌[15] الى‌


[1] الفاعل‌RUL :-G

[2] الطواحن‌GRL : الطواحين‌U

[3] الاولى‌RUL :

اولى‌G

[4] الطواحن‌GRL : الطواحين‌U

[5] جعل‌RL : حصل‌GU

[6] بل بالمخلوق ... اولى بالخلق‌GRU :-L

[7] او لم‌GRU : ام لم‌L

[8] بهذاGRU : لهذاL

[9] جواداRL : جوادGU

[10] فعلا: فعل‌GRUL

[11] اقتضاءGRL : اقتضى‌U

[12] صالحاRUL : حاصلاG

[13] تجعل‌GRL : فجعل‌U

[14] لأجله: اى لأجل التصور

[15] للفعل‌GRL : الفعل‌U

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست