responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 255

إن رجسا من النساء بغيا

كفلت قتله كفورا شقيا

و كذاك ابن ملجم فرض الله‌

له اللعن بكرة و عشيا-

ذو القرنين‌

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّكَ لَذُو قَرْنَيْهَا.

و قد شرحناه و إنه قد سد على يأجوج و مأجوج و سد الله على الشيعة كيد الشياطين و إنه كان يعرف لغات الخلق و علي علم منطق الطير و الدواب و الوحش و الجن و الإنس و الملائكة طلب ذو القرنين عين الحياة و لم يجدها و علي عين الحياة من أحبه لم يمت قلبه قط.

و لقمان ظهرت الحكمة منه و علي استفاضت العلوم كلها منه و قال الله تعالى‌ وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ و قال لعلي‌ الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ‌.

نظير الخضر في العلماء فينا

و ذاك له بلا كذب نظير

و هو فينا كذي القرنين فيهم‌

برجعته له لون تصير-

شعيب ع المفجع‌

و كما آجر الكليم شعيبا

نفسه فاصطفى فتى عبقريا

و كذاك النبي كان مدى الأيام‌

مستأجرا أخاه التقيا

فوفى في سنين عشر بما عاهد

عفوا و لم يجده عصيا

فحباه بخيرة الله في النسوان‌

عرسا و حبة و صفيا

و شعيبا كان الخطيب إذا ما

حضر القوم محفلا و نديا

و علي خطيب فيهم إذا المنطق‌

أعيا المفوه اللوذعيا[1]

فصل في مساواته مع داود و طالوت و سليمان ع‌

قال الله تعالى‌ يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ‌

وَ عَلِيٌّ قَالَ: مَنْ لَمْ يَقُلْ إِنِّي رَابِعُ الْخُلَفَاءِ الْخَبَرَ.

و قال‌ وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ‌ و قتل علي عمرا و مرحبا و كان له حجر فيه سبب قتل جالوت و لعلي سيف يدمر الكفار و قال لداود بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‌ وَ آلُ هارُونَ‌ و لعلي و ولده‌ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ‌ و بقية الله خير من بقية موسى و لداود سلسلة الحكومة و علي فلاق الأغلاق‌

أَقْضَاكُمْ عَلِيٌّ.

و قال داود


[1] اللوذعى: الفصيح اللسان.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست