يحيى ع قال في مهده يوم
ولد
إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ و علي آمن في صغره و قال يحيى وَ جَعَلَنِي
مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ و سمت ظئر[2]
علي له ميمونا و مباركا و قال أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ و علي صلى و
زكى في حالة واحدة إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ الآية و قال
يحيى وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ و قال لعلي سَلامٌ عَلى
إِلْياسِينَ و قال ليحيى وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ و لعلي إِنَّ الْأَبْرارَ
يَشْرَبُونَ و كانت أمه بتولا و زوجة علي بتول يحيى قدم إقراره بالعبودية
ليبطل قول من يدعي فيه الربوبية و كان الله تعالى قد أنطقه بذلك لعلمه بما يتقوله
الغالون فيه و كذا حكم علي لما ولد في الكعبة شهد الشهادتين ليتبرأ من قول الغلاة
فيه.