responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 254

وَ قَالَ الْمُصْطَفَى لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ أُعِيذُكُمَا مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.

و زكريا كان واعظ بني إسرائيل و كافل مريم و علي كان مفتي الأمة و كافل فاطمة ع.

المفجع‌

و له خلتان من زكريا

و هما غاضتا الحسود الغويا

كفل الله ذاك مريم إذ كان‌

تقيا و كان برا حفيا

فرأى عندها و قد دخل المحراب‌

من ذي الجلال رزقا هنيا

و كذا كفل الإله عليا

خيرة الله و ارتضاه كفيا

خيرة بنت خير رضي الله‌

لها الخير و الإمام الرضيا

و رأى جفنة تفور لديها

من طعام الجنان لحما طريا[1]-

يحيى ع قال في مهده يوم ولد إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ‌ و علي آمن في صغره و قال يحيى‌ وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ‌ و سمت ظئر[2] علي له ميمونا و مباركا و قال‌ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ و علي صلى و زكى في حالة واحدة إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌ الآية و قال يحيى‌ وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ‌ و قال لعلي‌ سَلامٌ عَلى‌ إِلْ‌ياسِينَ‌ و قال ليحيى‌ وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ‌ و لعلي‌ إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ‌ و كانت أمه بتولا و زوجة علي بتول يحيى قدم إقراره بالعبودية ليبطل قول من يدعي فيه الربوبية و كان الله تعالى قد أنطقه بذلك لعلمه بما يتقوله الغالون فيه و كذا حكم علي لما ولد في الكعبة شهد الشهادتين ليتبرأ من قول الغلاة فيه.

الحميري‌

أ لم يؤت الهدى و الحكم طفلا

كيحيى يوم أوتيه صبيا-

المفجع‌

و له من صفات يحيى محل‌

لم أغادره مهملا منسيا


[1] الجفنة. القصعة الكبيرة.

[2] الظئر: العاطفة على ولد غيرها المرضعة له في الناس و غيرهم( ق).

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست