ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع نَقِيقُ الدِّيكِ (اذْكُرُوا اللَّهَ يَا غَافِلِينَ) وَ صَهِيلُ الْفَرَسِ اللَّهُمَّ انْصُرْ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى عِبَادِكَ الْكَافِرِينَ وَ نَهِيقُ الْحِمَارِ أَنْ يَلْعَنَ الْعَشَّارِينَ وَ يَنْهَقَ فِي عَيْنِ الشَّيْطَانِ وَ نَقِيقُ الضِّفْدِعِ سُبْحَانَ رَبِّي الْمَعْبُودِ الْمُسَبَّحَ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ وَ أَنِيقُ الْقُبَّرَةِ[1] اللَّهُمَّ الْعَنْ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدِ.
العبدي
و علمك الذي علم البرايا
و ألهمك الذي لا يعلمونا
فزادك في الورى شرفا و عزا
و مجدا فوق وصف الواصفينا
وَ رَوَى سَعِيدُ بْنُ طَرِيفٍ عَنِ الصَّادِقِ وَ رَوَى أَبُو أَمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ كِلَاهُمَا عَنِ النَّبِيِّ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ وَ اللَّفْظُ لِأَبِي أُمَامَةَ إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ وَ هَنَّوْهُ بِمَوْلُودِهِ ثُمَّ قَامَ رَجُلٌ فِي وَسَطِ النَّاسِ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَا مِنْ عَلِيٍّ عَجَباً فِي هَذَا الْيَوْمِ قَالَ وَ مَا رَأَيْتُمْ قَالَ أَتَيْنَاكَ لِنُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَ نُهَنِّيَكَ بِمَوْلُودِكَ الْحُسَيْنِ ع فَحَجَبَنَا عَنْكَ وَ أَعْلَمَنَا أَنَّهُ هَبَطَ عَلَيْهِ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَعَجِبْنَا مِنْ إِحْصَائِهِ وَ عَدِّهِ الْمَلَائِكَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ وَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِ مُتَبَسِّماً مَا عَلَّمَكَ أَنَّهُ هَبَطَ عَلَيَّ مِائَةٌ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ مَلَكٍ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْتُ مِائَةَ أَلْفِ لُغَةٍ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ أَلْفَ لُغَةٍ فَعَلِمْتُ أَنَّهُمْ مِائَةٌ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ مَلَكٍ قَالَ زَادَكَ اللَّهُ عِلْماً وَ حِلْماً يَا أَبَا الْحَسَنِ.
الْفَائِقِ عَنِ الزَّمَخْشَرِيِ أَنَّهُ سُئِلَ شُرَيْحٌ عَنِ امْرَأَةٍ طُلِّقَتْ فَذَكَرَتْ أَنَّهَا حَاضَتْ ثَلَاثَ حَيْضَاتٍ فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ فَقَالَ شُرَيْحٌ إِنْ شَهِدَتْ ثَلَاثُ نِسْوَةٍ مِنْ بِطَانَةِ أَهْلِهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحِيضُ قَبْلَ أَنْ طُلِّقَتْ فِي كُلِّ شَهْرٍ فَالْقَوْلُ قَوْلُهَا فَقَالَ ع قَالُونْ[2] أَيْ أَصَبْتَ بِالرُّومِيَّةِ وَ هَذَا إِذَا اتَّهَمْتَ الْمَرْأَةَ.
بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ سَعْدٍ الْقُمِّيِ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع حِينَ أَتَى أَهْلَ النَّهَرِ نَزَلَ قُطْقُطَا[3] فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَهْلُ بَادُورِيَا فَشَكَوْا ثِقْلَ خَرَاجِهِمْ وَ كَلَّمُوهُ بِالنَّبَطِيَّةِ
[1] القبرة بتشديد الباء الموحدة: نوع من العصفور.
[2] و في بعض النسخ: فالون بالفاء.
[3] القطاقط و القطقط و القطقطا بضمها مواضع الاصرة بالكوفة كانت سجن النعمان بن المنذر( ق).