نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 54
و منهم من تكلم في علم المعاملة على طريق السوقية و هم
يعترفون أنه الأصل في علومهم و لا يوجد لغيره إلا اليسير حتى قال مشايخهم لو تفرغ
إلى إظهار ما علم من علومنا لأغنى في هذا الباب.
[2] حكى عن الميداني، انه قال في مجمع الامثال:
العرب تسمى الليلة التي تفزع فيها المرأة ليلة شيباء، و تسمى الليلة التي لا يقدر
الزوج فيها على افتضاضها ليلة حرة فيقال« باتت فلانة بليلة حرة» اذا لم يغلبها
الزوج، و« باتت بليلة شيباء» اذا غلبها فافتضها. و قال في موضع آخر: فى المثل: لا
تنسى المرأة ابا عذرها و قاتل بكرها، اى اول ولد ولدها يضرب في المحافظة على
الحقوق و قال الفيروزآبادي في القاموس:
العذر بالضم: البكارة، و افتضاض
الجارية، و مفتضها: ابو عذرها( انتهى) و معنى الحديث ان معاوية اخبر ابا أيّوب
بانه من قتلة عثمان و ان من قتل عثمان عند معاوية بمنزلة الشيباء، فشبه معاوية
نفسه بالشيباء.
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 54