responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 56

وَ أَنَّ لَهُمْ جِيرَاناً أَوْسَعُ أَرْضاً مِنْهُمْ وَ أَقَلُّ خَرَاجاً فَأَجَابَهُمُ بِالنَّبَطِيَّةِ زعر أوطائه مِنْ زعر أرباه مَعْنَاهُ دُخْنٌ صَغِيرٌ خَيْرٌ مِنْ دُخْنٍ كَبِيرٍ.

وَ رَوَى‌ أَنَّهُ قَالَ ع لِابْنَةِ يَزْدَجَرْدَ مَا اسْمُكِ قَالَتْ جَهَانُ‌بَانُويَهْ فَقَالَ بَلْ شَهْرَبَانُويَهْ وَ أَجَابَهَا بِالْعَجَمِيَّة.

و أنه ع قد فسر صوت الناقوس‌

ذَكَرَهُ صَاحِبُ مِصْبَاحٍ الْوَاعِظُ وَ جُمْهُورُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ وَ زَيْدٍ وَ صَعْصَعَةُ ابْنَا صُوحَانَ وَ الْبَرَاءُ بْنُ سيرة وَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ وَ جَابِرُ بْنُ شُرَحْبِيلَ وَ مَحْمُودُ بْنُ الْكَوَّاءِ أَنَّهُ قَالَ ع‌ يَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً إِنَّ الْمَوْلَى صَمَدٌ يَبْقَى يَحْلُمُ عَنَّا رِفْقاً رِفْقاً لَوْ لَا حِلْمُهُ كُنَّا نَشْقَى حَقّاً حَقّاً صِدْقاً صِدْقاً إِنَّ الْمَوْلَى يُسَائِلُنَا وَ يُوَافِقُنَا وَ يُحَاسِبُنَا يَا مَوْلَانَا لَا تُهْلِكْنَا وَ تَدَارَكْنَا وَ اسْتَخْدِمْنَا- وَ اسْتَخْلَصَنَا حِلْمُكَ عَنَّا قَدْ جَرَّأَنَا عَفْوُكَ عَنَّا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ غَرَّتْنَا وَ اشْتَغَلَتْنَا وَ اسْتَهْوَتْنَا وَ اسْتَلْهَتْنَا وَ اسْتَفْوَتْنَا يَا ابْنَ الدُّنْيَا جَمْعاً جَمْعاً يَا ابْنَ الدُّنْيَا مَهْلًا مَهْلًا يَا ابْنَ الدُّنْيَا دَقّاً دَقّاً تَفْنَى الدُّنْيَا قَرْناً قَرْناً مَا مِنْ يَوْمٍ يَمْضِي عَنَّا إِلَّا يَهْوِي مِنَّا رُكْناً قَدْ ضَيَّعْنَا دَاراً تَبْقَى وَ اسْتَوْطَنَّا دَاراً تَفْنَى تَفْنَى الدُّنْيَا قَرْناً قَرْناً كَلَّا مَوْتاً كَلَّا مَوْتاً كَلَّا مَوْتاً كَلَّا دَفْناً كَلَّا فِيهَا مَوْتاً كَلَّا فَنَاءً كَلَّا فِيهَا مَوْتاً نَقْلًا نَقْلًا دَفْناً دَفْناً يَا ابْنَ الدُّنْيَا مَهْلًا مَهْلًا زِنْ مَا يَأْتِي وَزْناً وَزْناً لَوْ لَا جَهْلِي مَا إِنْ كَانَتْ عِنْدِي الدُّنْيَا إِلَّا سِجْناً خَيْراً خَيْراً شَرّاً شَرّاً شَيْئاً شَيْئاً حُزْناً حُزْناً مَا ذَا مِنْ ذَا كَمْ ذَا أَمْ ذَا هَذَا أَسْنَا تَرْجُو تَنْجُو تَخْشَى تَرْدَى عَجِّلْ قَبْلَ الْمَوْتِ الْوَزْنَا مَا مِنْ يَوْمٍ يَمْضِي عَنَّا إِلَّا أَوْهَنَ مِنَّا رُكْناً إِنَّ الْمَوْلَى قَدْ أَنْذَرَنَا أَنَّا نُحْشَرُ عُزْلًا بُهْماً قَالَ ثُمَّ انْقَطَعَ صَوْتُ النَّاقُوسِ فَسَمِعَ الدَّيْرَانِيُّ ذَلِكَ وَ أَسْلَمَ وَ قَالَ إِنِّي وَجَدْتُ فِي الْكِتَابِ أَنَّ فِي آخِرِ الْأَنْبِيَاءِ مَنْ يُفَسِّرُ مَا يَقُولُ النَّاقُوسُ.

أجمعوا على أن خيرة الله من خلقه هم المتقون لقوله‌ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ‌ ثم أجمعوا على أن خيرة المتقين الخاشعون لقوله‌ وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ إلى قوله‌ مُنِيبٍ‌ ثم أجمعوا على أن أعظم الناس خشية العلماء لقوله‌ إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ و أجمعوا على أن أعلم الناس أهداهم إلى الحق و أحقهم أن يكون متبعا و لا يكون تابعا لقوله‌ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست