شاعر
علي على الإسلام و الدين قد نشا
و ما عبد الأصنام قط و لا انتشا
و قد عبد الرحمن طفلا و يافعا
و ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ.
ثم إنه ع لم يأت بفاحشة قط و نزلت فيه قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الآيات
فِي التَّارِيخِ مِنْ ثَلَاثَةِ طُرُقٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ ذَكَرَهُ جَمَاعَةٌ بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ قَالَ النَّبِيُّ ص قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ حَفَظَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تَفْتَخِرُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ أَنَّهَا لَمْ تَكْتُبْ عَلَى عَلِيٍّ خَطِيئَةً مُنْذُ صَحِبَتْهُ.
العبدي
و إن جبريل الأمين قال لي
عن ملكيه الكاتبين مذ دنا
إنهما ما يكتبا قط على
الطهر علي زلة و لا خنا.
الحميري
له شهد الكتاب فلا تخروا
على آياته صما عميا
بتطهير أميط الرجس عنه
و سمي مؤمنا فيه زكيا
ثم إنه كان أبو طالب و فاطمةبنت أسد ربيا النبي و ربي النبي و خديجة لعلي ص
وَ سَمِعْتُ مُذَاكَرَةً أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ عَلِيٌّ لَمْ يَفْتَحْ عَيْنَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَجَاءَ النَّبِيُّ فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ وَ نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ ص خَصَّنِي بِالنَّظَرِ وَ خَصَصْتُهُ بِالْعِلْمِ.
تَارِيخِ الطَّبَرِيِّ وَ الْبَلاذِرِيِّ وَ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَ الْوَاحِدِيِّ وَ شَرَفِ النَّبِيِّ وَ أَرْبَعِينِ الْخُوَارِزْمِيِّ وَ دَرَجَاتِ مَحْفُوظٍ الْبُسْتِيِّ وَ مَغَازِي مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَ مَعْرِفَةِ أَبِي يُوسُفَ النَّسَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ مُجَاهِدٌ كَانَ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ قُرَيْشاً أَصَابَتْهُمْ أَزْمَةٌ[1] شَدِيدَةٌ وَ كَانَ أَبُو طَالِبٍ ذَا عِيَالٍ كَثِيرَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِحَمْزَةَ وَ الْعَبَّاسِ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ كَثِيرُ الْعِيَالِ وَ قَدْ أَصَابَ النَّاسَ مَا تَرَوْنَ مِنْ هَذِهِ الْأَزْمَةِ فَانْطَلِقْ بِنَا نُخَفِّفْ مِنْ عِيَالِهِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَ طَلَبُوهُ بِذَلِكَ فَقَالَ إِذَا تَرَكْتُمْ لِي عَقِيلًا فَافْعَلُوا مَا شِئْتُمْ فَبَقِيَ عَقِيلٌ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ ثُمَّ بَقِيَ فِي وَحْدِهِ إِلَى أَنْ أَخَذَ يَوْمَ بَدْرٍ وَ أَخَذَ حَمْزَةُ جَعْفَراً فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ إِلَى أَنْ قُتِلَ حَمْزَةُ وَ أَخَذَ الْعَبَّاسُ
[1] الازمة: القحط.