الظَّالِمُ خَلِيفَةً بِقَوْلِهِ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.
- الصاحب
و ما عبد الأصنام و القوم سجد
لها و هو في أثر النبي محمد.
الحميري
لم يتخذ وثنا ربا كما اتخذوا
و لا أجال لهم في مشهد زلما
صلى و وحد إذ كانت صلاتهم
للات تجعل و العزى و ما احتلما.
ديك الجن
شرفي محبة معشر
شرفوا بسورة هل أتى
و ولاي من في فتكه
سماه ذو العرش الفتى
لم يعبد الأصنام قط
و لا ألام و لا عتا
ثبت إذا قدم سواه
إلى المهاوي زلتا
ثقل الهدى و كتابه
بعد النبي تشتتا
وا حسرتى من ذلهم
و خضوعهم وا حسرتى
طالت حياة عدوهم
حتى متى و إلى متى.
ثم إنه لم يشرب الخمر قط و لم يأكل ما ذبح على النصب و غير ذلك من الفسوق- قريش ملوثون بها و كذلك يقول القصاص أبو فلان و فلان و الطاهر علي
تَفْسِيرِ الْقَطَّانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ: اجْتَمَعَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ وَ أَبُو طَلْحَةَ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ- وَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَ سُهَيْلُ بْنُ بَيْضَاءَ وَ أَبُو دَجَانَةَ فِي مَنْزِلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ فَأَكَلُوا شَيْئاً ثُمَّ قَدَّمَ إِلَيْهِمْ شَيْئاً مِنَ الْفَضِيحِ فَقَامَ عَلِيٌّ فَخَرَجَ مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ عُثْمَانُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ عَلِيٌّ لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَ اللَّهِ لَا أَشْرَبُ شَيْئاً يَذْهَبُ بِعَقْلِي وَ يَضْحَكُ بِي مَنْ رَآنِي وَ أُزَوِّجُ كَرِيمَتِي مَنْ لَا أُرِيدُ وَ خَرَجَ مِنْ بَيْنِهِمْ فَأَتَى الْمَسْجِدَ وَ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي هَؤُلَاءِ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا فِي مَنْزِلِ سَعْدٍ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ الْآيَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ تَبّاً لَهَا وَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ بَصَرِي فِيهَا نَافِداً مُنْذُ كُنْتُ صَغِيراً قَالَ الْحَسَنُ وَ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا شَرِبَهَا قَبْلَ تَحْرِيمِهَا وَ لَا سَاعَةً قَطُّ.