[1] جم الشيء: كثر. و في البحار أن التعدية بعن
لتضمين معنى التعدى و التجاوز. و نأى: بعد و في بعض النسخ« المجاراة» بالمهملة و
هي بمعنى الموافقة و في البحار« و نأى عن الجزاء أمدها» و قال في شرحه اي بعد عن
الجزاء بالشكر غايتها.
[4] استخذى خضع و ذل. قولها و استحمد: اي طلب منهم
الحمد.
[5] قال المجلسيّ( ره) في قولها« كلمة جعل الإخلاص
تأويلها» المراد بالاخلاص جعل الاعمال كلها خالصة للّه تعالى و عدم شوب الريا و
الاغراض الفاسدة و عدم التوسل بغيره تعالى في شيء من الأمور فهذا تأويل كلمة
التوحيد لان من أيقن بانه الخالق و المدبر و بانه لا شريك له في الإلهيّة فحق له
أن لا يشرك في العبادة غيره و لا يتوجه في شيء من الأمور الى غيره.
و في قولها:« و ضمن القلوب
موصولها» هذه الفقرة تحتمل وجوها:« الأول» ان اللّه الزم و أوجب على القلوب ما
تستلزمه هذه الكلمة من عدم تركبه تعالى و عدم زيادة صفاته الكمالية الموجودة و
أشباه ذلك ممّا يئول الى التوحيد« الثاني» أن يكون المعنى جعل ما يصل اليه العقل
من تلك الكلمة مدرجا في القلوب بما أراهم من الآيات في الآفاق و في انفسهم أو بما
فطرهم عليه من التوحيد« الثالث» أن يكون المعنى لم يكلف العقول الوصول الى منتهى
دقايق كلمة التوحيد و تأويلها بل إنّما كلف عامة القلوب بالاذعان بظاهر معناها و
صريح مغزاها و هو المراد بالموصول« الرابع» أن يكون الضمير في موصولها راجعا الى
القلوب اي لم يلزم القلوب الا ما يمكنها الوصول إليها من تأويل تلك الكلمة الطيبة
و الدقائق المستنبطة منها او مطلقا، و لو لا التفكيك لكان أحسن الوجوه بعد الوجه
الأوّل بل مطلقا.
نام کتاب : كشف الغمة في معرفة الأئمة ط- القديمة نویسنده : الإربلي، علي بن عيسى جلد : 1 صفحه : 481