نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 2 صفحه : 498
(الثالث) الدال على صفة سلبية^ (الرابع) الدال على صفة اضافية^
(الخامس) الدال على صفة حقيقية مجردة عن الاضافة^ (السادس) الدال على صفة حقيقية
ذات اضافة (اما الاسم) الدال على نفس الذات فذلك ممكن في حق واجب الوجود و هو له
حقيقة مخصوصة فامكن ان يكون لها اسم و اما انه هل وجد ذلك الاسم ام لا فليس ذلك من
صناعة الحكمة^ (ثم هاهنا موضع بحث) و هو انه ورد في كلمات المتقدمين ان واجب
الوجود له حقيقة لا اسم لها و شرحها انه واجب الوجود و الذي يمكن تحصيله من ذلك هو
ان وضع الاسم للحقيقة بعد تعقلها و اذا كانت الحقيقة غير معلومة للبشر استحال منهم
ان يضعوا لها اسما و كما انهم لا يعلمون من الأول الا صفاتا سلبية او اضافية او
غيرهما كذلك يستحيل منهم وضع الاسم لما يدل على هذه الاقسام^ (ثم انه ثبت) في
المنطق ان الاقوال الشارحة سواء كانت حدودا او رسوما فهى قائمة مقام الاسماء في
الدلالة على تلك الحقائق الا ان القول الشارح يدل على الماهية دلالة مفصلة و الاسم
يدل دلالة مجملة^ (و اذا ثبت هذا فنقول) حقيقة واجب الوجود غير معلومة و لكن شرح
تلك الحقيقة بالرسم لست اقول بالحد هو انه واجب الوجود و يريدون بالوجوب المعنى
السلبي لا المعنى الثبوتي على ما لخصناه^ (و عند هذا التحقيق) بطل تشنيع من قال ان
تلك الحقيقة اذا كانت مجهولة فكيف يمكن شرح المجهول^ (و لنرجع) الى مقصودنا الذي
فارقناه فنقول (اما الاسم) الدال على جزء
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 2 صفحه : 498