responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 497

كل واحد منهما و الا لما كانا مختلفين فظهر ان التشبيه لا يفيد معرفة المشبه الا من بعض الوجوه و هو جهة عمومه^ (و اذا ثبت ذلك فنقول) حقيقة وجوب الوجود و ما لها من صفات الكمال و نعوت الجلال و الجمال غير حاضرة لنفوسنا و لا ممكنة الحصول فيها و هى ايضا لا تشبه شيأ من الأشياء الا في صفات سلبية او اضافية فاذا لا يمكن الوصول الى معرفة تلك الحقيقة بل الممكن من معرفته معرفة بعض صفاته السلبية و الاضافية فظهر ان تلك الحقيقة غير معلومة للبشر^ (البرهان الرابع) قد بينا ان التعقل انما يحصل بارتسام صورة المعلوم في العالم و تلك الصورة يجب ان تكون مساوية في الماهية للمعلوم فلو عرفنا البارى تعالى لكانت الصورة الحاصلة في عقولنا مساوية لماهيته فتكون ماهيته مقولة على اشخاص عدة و قد بينا ان ذلك محال^

الفصل التاسع في تقسيم اسمائه سبحانه و تعالى‌

(كل اسم يقع على ذات فاما ان تكون دلالته الاولى على تمام تلك الذات او على ما يكون داخلا فيها جزأ منها او على ما يكون خارجا عنها فالاول دلالته على الذات بالمطابقة و الثاني بالتضمن و الثالث بالالتزام^ (و هذا) القسم الثالث اعنى الدال على صفة خارجة عن الذات اما ان تكون دلالته على صفة ثبوتية او سلبية فان كانت دلالته على صفة ثبوتية فاما ان تكون تلك الصفة مجرد اضافة اولا تكون و ان لم تكن مجرد اضافة فاما ان تكون صفة ذات اضافة اولا تكون فاقسام الاسماء ستة^ (الأول) الدال على نفس الذات^ (الثاني) الدال على جزء الذات^

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست