responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 297

(و الجواب عما احتجوا به ثامنا) انه ليس القول بالشعاع و القول بالانطباع محيطين بطرفي النقيض حتى يلزم من فساد الانطباع ثبوت الشعاع فبطل جميع ما قالوه^

الفصل السادس في اثبات الشعاع داخل العين‌

(انكر محمد بن زكريا) وجود الشعاع في جسم الانسان و زعم ان النور لا يوجد الا في النار او الكواكب و اما الاجسام الكثيفة و ما في بواطنها فالاولى بها الظلمة و كيف يعقل داخل الدماغ مع تستره بالحجب الكثيفة جسم نورانى^ (اما الشيخ) فانه اعترف بذلك لان جالينوس لما احتج ببعض الشبه التي حكيناها على خروج الشعاع من العين اجاب الشيخ عنه بان ذلك يدل على وجود الشعاع في العين و لا نزاع فيه لكن لم قلتم ان ذلك الشعاع يخرج فلنذكر تلك الأدلة مرة اخرى على ان نجعلها ادلة على وجود الشعاع في العين لا على خروج الشعاع عنها لننظر في اجوبة محمد بن زكريا عنها و تلك الأدلة اربعة^ (الأول) ان ما كان من لحيوان كثير ضياء العين فانه اذا نظر نحو انفه رأى عليه دائرة من الضياء فيدل على ان في العين نورا^ (الثاني) ان كثيرا من الناس يعرض لهم عقب النوم الطويل اذا فتحوا اعينهم ان يبصروا ما قرب منهم هنيهة نورا ثم يفقدون ذلك فيدل ذلك على امتلاء العين من النور في ذلك الوقت^ (الثالث) انا اذا غمضنا احدى العينين اتسع ثقب الناظر من الآخر فنعلم يقينا انه يملؤه جوهر جسمى^ (الرابع) انه لو لا انصباب اجسام نورانية من الدماغ الى العين لكان جعل‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست