responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 106

قد تبين لك جسمانية متغيرة و ليست مجردة عن المادة بل نسبتها الى الفلك نسبة النفس الحيوانية التي لنا الينا و هذا الكلام ذكره في النجاة و الاشارات ايضا و لا شك ان بين الكلامين تناقضا و اما ان الحق اي القولين فسيأتى في علم النفس^ (و اما بيان) انه ليس في جوهر السماوات شهوة او غضب فقد قال الشيخ ان الفلك لا يستحيل الى حالة غير ملائمة فيرجع الى حالة ملائمة فيلتذ او يتنفر من مخيل له فيغضب فهذا هو القدر الذي قاله و يجب ان يتفكر في تقريره و تحقيقه^

الفصل التاسع عشر في كيفية تحريك الفلك المحيط للفلك المحاط به‌

(ذكروا) ان ذلك على وجهين (احدهما) اختلاف مراكزهما فيكون الداخل في جانب من الخارج حتى يكون مركز الداخل بمنزلة جزء من الفلك الخارج فينتقل بانتقاله ضرورة^ (و ثانيهما) ان السطح المقعر من الفلك الخارج مكان لما يحويه من الفلك الداخل فيتثبت المحوى به فيلزم قطباه جزءين من الحاوى طبعا لكونه مكانا له فينتقل بانتقاله فهذا ما قالوه^ (و لا يعجبنى) هذا الوجه الاخير لان الفلك جسم متشابه الاجزاء فجميع ما يفرض فيه من النقط تكون متشابهة فنسبة كل نقطة تفترض في المحوى الى كل نقطة تفترض في الحاوى نسبة واحدة فيستحيل ان يكون شي‌ء من النقط المفترضة في المحوى متشبثا ينقط معينة من الحاوى و طالبا لها بعينها دون سائر النقط^ (و العجب انهم) بنوا بيان صحة الحركة على جرم الفلك على ذلك فانهم قالوا

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست