responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 195

الثِّيَابَ الْفَاخِرَةَ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنَ الْكِبْرِ وَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ الْكِبْرِ مِنَ النَّارِ الثَّالِثُ مَنْ جَلَسَ عَلَى بِسَاطِ السُّلْطَانِ فَلَا بُدَّ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَوَى السُّلْطَانِ وَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ الْهَوَى مِنَ النَّارِ الرَّابِعُ مَنْ جَالَسَ النِّسَاءَ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنَ الزِّنَاءِ وَ لَا بُدَّ لِلزَّانِي مِنَ النَّارِ الْخَامِسُ مَنْ بَاعَ وَ اشْتَرَى مِنْ غَيْرِ فِقْهٍ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنَ الرِّبَا وَ لَا بُدَّ لِآكِلِ الرِّبَا مِنَ النَّارِ.

وَ قَالَ ع‌ الْحُرْمَةُ مِنَ الْفَاسِقِ مُحَالٌ وَ الشَّفَقَةُ مِنَ الْعَدُوِّ مُحَالٌ وَ النَّصِيحَةُ مِنَ الْحَاسِدِ مُحَالٌ وَ الْهَيْبَةُ مِنَ الْفَقِيرِ مُحَالٌ وَ الْوَفَاءُ مِنَ الْمَرْأَةِ مُحَالٌ.

وَ قَالَ ع‌ مَنْ مَشَى فِي طَلَبِ الْعِلْمِ خُطْوَتَيْنِ وَ جَلَسَ عِنْدَ الْعَالِمِ سَاعَتَيْنِ وَ سَمِعَ مِنَ الْمُعَلِّمِ كَلِمَتَيْنِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ جَنَّتَيْنِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ‌.

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَكْمُلُ إِيمَانُ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ أَرْبَعُ خِصَالٍ يُحَسِّنُ خُلُقَهُ وَ يُصْلِحُ نَفْسَهُ وَ يُمْسِكُ الْفُضُولَ مِنْ قَوْلِهِ وَ يُخْرِجُ الْفَضْلَ عَنْ مَالِهِ.

وَ عَنِ الصَّادِقِ ع‌ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَ التَّجَمُّلَ وَ يَكْرَهُ الْبُؤْسَ وَ التَّبَاؤُسَ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَةً يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَيْهِ قِيلَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ يُنَظِّفُ ثَوْبَهُ وَ يُطَيِّبُ رِيحَهُ وَ يُحَسِّنُ دَارَهُ وَ يَكْنُسُ أَفْنِيَتَهُ حَتَّى إِنَّ السِّرَاجَ قَبْلَ مَغِيبِ الشَّمْسِ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ.

وَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ.

وَ قَالَ ع‌ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ وَ هُوَ عَاقٌّ لَهُمَا فَيَدْعُو اللَّهَ لَهُمَا مِنْ بَعْدِهِمَا فَيَكْتُبُهُ مِنَ الْبَارِّينَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا أَيُّوبَ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى عَمَلٍ يُرْضِي اللَّهَ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَ حَبِّبْ بَيْنَهُمْ إِذَا تَبَاغَضُوا.

وَ قَالَ ع‌ لَأُخْبِرَنَّكُمْ عَلَى مَنْ تَحْرُمُ النَّارُ عَلَيْهِ غَداً عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قَرِيبٍ سَهْلٍ.

وَ قَالَ ع‌ خَمْسُ كَلِمَاتٍ فِي التَّوْرَاةِ وَ يَنْبَغِي أَنْ تُكْتَبَ بِمَاءِ الذَّهَبِ أَوَّلُهَا حَجَرُ الْغَصْبِ فِي الدَّارِ رَهْنٌ عَلَى خَرَابِهَا وَ الْغَالِبُ بِالظُّلْمِ هُوَ الْمَغْلُوبُ وَ مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ وَ مِنْ أَقَلِّ حَقِّ اللَّهِ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَسْتَعِينَ بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ-

نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست