وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ.
وَ قَالَ ع أَصْدِقَاؤُكَ ثَلَاثَةٌ وَ أَعْدَاؤُكَ ثَلَاثَةٌ فَأَصْدِقَاؤُكَ صَدِيقُكَ وَ صَدِيقُ صَدِيقِكَ وَ عَدُوُّ عَدُوِّكَ وَ أَمَّا أَعْدَاؤُكَ فَعَدُوُّكَ وَ عَدُوُّ صَدِيقِكَ وَ صَدِيقُ عَدُوِّكَ.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْظُرُ إِلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالْعُلَمَاءِ وَ الْفُقَرَاءِ فَقَالَ الْعُلَمَاءُ وَرَثَتِي وَ الْفُقَرَاءُ أَحِبَّائِي وَ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ مِنْ طِينِ الْأَرْضِ وَ خَلَقَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْفُقَرَاءَ مِنْ طِينِ الْجَنَّةِ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِي عَهْدِ اللَّهِ فَلْيُكْرِمِ الْفُقَرَاءَ.
وَ قَالَ ع سِرَاجُ الْأَغْنِيَاءِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الْفُقَرَاءُ وَ لَوْ لَا الْفُقَرَاءُ لَهَلَكَ الْأَغْنِيَاءُ وَ مَثَلُ الْفُقَرَاءِ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ كَمَثَلِ عَصًا فِي يَدِ أَعْمَى.
وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَكْرَمَ الْغَنِيَّ لِغِنَاهُ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ أَهَانَ الْفَقِيرَ لِفَقْرِهِ وَ لَا يَفْعَلُ هَذَا إِلَّا مُنَافِقٌ وَ مَنْ أَكْرَمَ الْغَنِيَّ لِغِنَاهُ وَ أَهَانَ الْفَقِيرَ لِفَقْرِهِ سُمِّيَ فِي السَّمَاوَاتِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّ الْأَنْبِيَاءِ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ وَ لَا يُقْضَى لَهُ حَاجَةٌ.
وَ قَالَ ع الْفَقْرُ ذُلٌّ فِي الدُّنْيَا وَ فَخْرٌ فِي الْآخِرَةِ.
وَ قَالَ ع الْمَنَّانُ عَلَى الْفُقَرَاءِ مَلْعُونٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ الْمَنَّانُ عَلَى أَبَوَيْهِ وَ إِخْوَتِهِ وَ أَخَوَاتِهِ بَعِيدٌ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ بَعِيدٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ وَ لَا يُقْضَى لَهُ حَاجَةٌ وَ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
وَ قَالَ ع مَنْ آذَى مُؤْمِناً فَقِيراً بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَأَنَّمَا هَدَمَ مَكَّةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ وَ كَأَنَّمَا قَتَلَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ.
وَ قَالَ ع حُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ الْفَقِيرِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ الْجِبَالِ وَ مَا فِيهَا.
وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: الْفُتُوَّةُ أَرْبَعَةٌ التَّوَاضُعُ مَعَ الدَّوْلَةِ وَ الْعَفْوُ مَعَ الْقُدْرَةِ وَ النَّصِيحَةُ مَعَ الْعَدَاوَةِ وَ الْعَطِيَّةُ بِلَا مِنَّةٍ.
وَ قَالَ ع أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللَّهِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْإِنْسَانُ الْخُلُقُ الْحَسَنُ وَ خَيْرُ الزَّادِ مَا صَحِبَهُ التَّقْوَى وَ خَيْرُ الْقَوْلِ مَا صَدَّقَهُ الْفِعْلُ.
وَ قَالَ ع مَنْ فَعَلَ خَمْسَةَ أَشْيَاءَ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ خَمْسَةٍ وَ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ الْخَمْسَةِ مِنَ النَّارِ الْأُولَى مَنْ شَرِبَ الْمُثَلَّثَ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ لَا بُدَّ لِشَارِبِ الْخَمْرِ مِنَ النَّارِ الثَّانِي مَنْ لَبِسَ