responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 196

وَ وَجْهُكَ مَاءٌ جَامِدٌ يَقْطُرُ عِنْدَ السُّؤَالِ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقَطِّرُهُ.

وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ ثَلَاثَةٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُمُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ الْعُلَمَاءُ وَ الْمُتَعَلِّمُونَ وَ الْأَسْخِيَاءُ وَ ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الْمَرِيضُ وَ التَّائِبُ وَ السَّخِيُّ وَ ثَلَاثَةٌ لَا تَمَسُّهُمُ النَّارُ الْمَرْأَةُ الْمُطِيعَةُ لِزَوْجِهَا وَ الْوَلَدُ الْبَارُّ لِوَالِدَيْهِ وَ السَّخِيُّ يُحَسِّنُ خُلُقَهُ وَ ثَلَاثَةٌ مَعْصُومُونَ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ الذَّاكِرُونَ لِلَّهِ وَ الْبَاكُونَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَغْفِرُونَ بِالْأَسْحَارِ وَ ثَلَاثَةٌ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْعَذَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّاضِي بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ النَّاصِحُ لِلْمُسْلِمِينَ وَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ وَ ثَلَاثَةٌ عَلَى كَثِيبِ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَهُولُهُمْ فَزَعٌ وَ لَا يَنَالُهُمْ حِسَابٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ رَجُلٌ أَمَّ بِقَوْمٍ وَ هُمْ عَنْهُ رَاضُونَ وَ رَجُلٌ أَذَّنَ فِي مَسْجِدٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَ ثَلَاثَةٌ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسابٍ‌ رَجُلٌ يَغْسِلُ قَمِيصَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَدَلٌ وَ رَجُلٌ لَمْ يَطْبَخْ عَلَى مَطْبَخٍ قِدْرَيْنِ وَ رَجُلٌ كَانَ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمٍ فَلَمْ يَهُمَّ لِغَدٍ وَ ثَلَاثَةٌ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابَ أَشْمَطُ زَانٍ وَ عَاقُّ الْوَالِدَيْنِ وَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ.

قِيلَ‌ دَخَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ الْبَصْرَةَ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ قَالُوا يَا أَبَا إِسْحَاقَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌ وَ نَحْنُ نَدْعُو فَلَا يُسْتَجَابُ لَنَا قَالَ يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ لِأَنَّ قُلُوبَكُمْ قَدْ صَارَتْ فِي عَشَرَةٍ أَوَّلُهَا عَرَفْتُمُ اللَّهَ فَلَمْ تُؤَدُّوا حَقَّهُ الثَّانِي قَرَأْتُمْ كِتَابَ اللَّهِ فَلَمْ تَعْمَلُوا بِهِ الثَّالِثُ قُلْتُمْ نُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ وَ تَرَكْتُمُ سُنَّتَهُ الرَّابِعُ قُلْتُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَنَا عَدُوٌّ فَوَافَقْتُمُوهُ الْخَامِسُ قُلْتُمْ نُحِبُّ الْجَنَّةَ وَ لَمْ تَعْمَلُوا لَهَا السَّادِسُ قُلْتُمْ إِنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ لَمْ تَتَهَيَّئُوا لَهُ السَّابِعُ انْتَبَهْتُمْ مِنَ النَّوْمِ فَاشْتَغَلْتُمْ بِاغْتِيَابِ إِخْوَانِكُمْ الثَّامِنُ أَكَلْتُمْ نِعْمَةَ اللَّهِ فَلَمْ تُؤَدُّوا شُكْرَهَا التَّاسِعُ قُلْتُمْ نَخَافُ مِنَ النَّارِ وَ لَمْ تَهْرَبُوا مِنْهَا الْعَاشِرُ دَفَنْتُمْ مَوْتَاكُمْ فَلَمْ تَعْتَبِرُوا بِهِمْ.

قِيلَ‌ نَادَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَهْلَ الْقُبُورِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَسَمِعْنَا صَوْتاً يَقُولُ وَ عَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ نُخْبِرُكُمْ بِأَخْبَارِنَا أن [أَمْ‌] تُخْبِرُونَّا بِأَخْبَارِكُمْ قَالَ أَخْبِرْنَا بِأَخْبَارِكُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ أَزْوَاجُكُمْ قَدْ تَزَوَّجُوا وَ أَمْوَالُكُمْ قَسَّمَهَا

نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست