و كان مرحوماً عند اللَّه قد سبقت له عناية
بأنه لا يعاقب، وجد اللَّه غفوراً رحيماً، فبدا له من اللَّه ما لم يكن يحتسبه. و
أمَّا في الهوية فإِن بعض العباد يجزم في اعتقاده أن اللَّه كذا و كذا، فإِذا
انكشف الغطاء رأى صورة معتقده و هي حق فاعتقدها. و انحلت العقدة فزال الاعتقاد و
عاد علماً بالمشاهدة.
و بعد احتداد البصر لا يرجع كليل النظر، فيبدو لبعض العبيد باختلاف
التجلي في الصور عند الرؤية خلاف معتقده [1] مع كثرة
الصور و اختلافِهَا ترجع في
[1]« خلاف معتقده» ساقطة في« ا» و« ن»، مذكورة في
ب و قد أثبتها بالي و القيصري في شرحيهما.