نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 550
و التجافي حال
السجود؛ بمعنى رفع البطن عن الأرض (26)، و التجنيح: بأن يرفع مرفقيه عن الأرض؛ مفرّجاً
بين عضديه و جنبيه، مبعّداً يديه عن بدنه جاعلًا يديه كالجناحين (27)، حيال وجهه»[1].
(26) و
يدلّ عليه خبر حفص الأعور عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال
كان علي
(عليه السّلام) إذا سجد يتخوّى كما يتخوّى البعير الضامر
؛ يعني
بروكه[2]. و ما
روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام)
إذا صلّت
المرأة فلتحتفز؛ أي تتضامّ إذا جلست و إذا سجدت، و لا تتخوّى كما يتخوّى الرجل[3]
، يقال
احتفز: أي استوى جالساً على ركبتيه أو على وركيه، و يقال: خوّى البعير: أي بعّد
بطنه عن الأرض في بروكه، و في «القاموس»: خوّى في سجوده تخوية: أي تجافى و فرّج
ما بين عضديه و جنبيه.
(27) و
يدلّ عليه صحيح حمّاد عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام): «و كان مجنّحاً و لم يضع
ذراعيه على الأرض»[4]. و صحيح
زرارة عن أبي جعفر (عليه السّلام)
و لا
تفترش ذراعيك افتراش الأسد (السبع) ذراعيه و لا تضعنّ ذراعيك على ركبتيك و فخذيك،
و لكن تجنح بمرفقيك[5].
و ما روي
عن «جامع» البزنطي
إذا سجدت
فلا تبسط ذراعيك كما يبسط
[1] وسائل الشيعة 5: 461، كتاب الصلاة، أبواب
أفعال الصلاة، الباب 1، الحديث 2.
[2] وسائل الشيعة 6: 341، كتاب الصلاة، أبواب
السجود، الباب 3، الحديث 1.
[3] وسائل الشيعة 6: 342، كتاب الصلاة، أبواب
السجود، الباب 3، الحديث 5.
[4] وسائل الشيعة 5: 459، كتاب الصلاة، أبواب
أفعال الصلاة، الباب 1، الحديث 1.
[5] وسائل الشيعة 5: 461، كتاب الصلاة، أبواب
أفعال الصلاة، الباب 1، الحديث 3.
نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 550