و التأديب،
بناءً على أنّ كلّ معصية فعليها التعزير، و إلّا فلا يعزّر إلّا إذا كانت معصية
كبيرة.
عصمنا
اللَّه تعالى من الزلل في القول و العمل بمنّه و فضله، إنّه ذو الفضل العظيم، و
الحمد للَّه ربّ العالمين و صلواته و سلامه على أشرف أنبيائه محمّد و آله
الطاهرين؛ و لا سيّما إمام العصر و ناموس الدهر، عجّل اللَّه تعالى فرجه الشريف.
و كان
ختام التحرير يوم الأحد الواحد و العشرين من صفر الخير من السنة 1404 الهجرية
القمرية مطابق 6/ 9/ 1362 الشمسية، و أنا العبد «محمّد مؤمن».