responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 174

(مسألة 509): قد عرفت أنّه يجب الاستقرار حال القراءة والأذكار، فلو أراد حالهما التقدّم أو التأخّر أو الانحناء لغرض، يجب تركهما حال الحركة، لكن لايضرّ مثل تحريك اليد أو أصابع الرجلين وإن كان الترك أولى‌. ولو تحرّك حال القراءة قهراً فالأحوط إعادة ما قرأه في تلك الحالة.

(مسألة 510): لو شكّ في صحّة قراءة آية أو كلمة، يجب إعادتها إذا لم يتجاوز، ويجوز بقصد الاحتياط مع التجاوز، ولو شكّ ثانياً أو ثالثاً لابأس بالتكرار ما لم يكن عن وسوسة، وإلّا فلايعتني بشكّه.

القول في الركوع‌

(مسألة 511): يجب في كلّ ركعة من الفرائض اليوميّة ركوع واحد، وهو ركن تبطل الصلاة بزيادته ونقصانه عمداً وسهواً، إلّافي الجماعة للمتابعة بتفصيل يأتي في محلّه.

ولابدّ فيه من الانحناء المتعارف بحيث تصل يده إلى‌ ركبته، والأحوط وصول الراحة إليها، فلايكفي مسمّى الانحناء.

(مسألة 512): من لم يتمكّن من الانحناء المزبور اعتمد، فإن لم يتمكّن ولو بالاعتماد أتى‌ بالممكّن منه، ولاينتقل إلى الجلوس وإن تمكّن منه جالساً. نعم لو لم يتمكّن من الانحناء أصلًا انتقل إليه، والأحوط صلاة اخرى‌ بالإيماء قائماً. وإن لم يتمكّن من الركوع جالساً أجزأ الإيماء حينئذٍ، فيؤمي برأسه قائماً، فإن لم يتمكّن غمض عينيه للركوع، وفتحهما للرفع منه‌[1]. ويتحقّق ركوع الجالس بانحنائه بحيث يساوي وجهه ركبتيه‌[2]، والأفضل الأحوط الزيادة على‌ ذلك بحيث يحاذي مسجده.

(مسألة 513): يعتبر في الانحناء أن يكون بقصد الركوع، فلو انحنى‌ بقصد وضع شي‌ء على الأرض- مثلًا- لايكفي في جعله ركوعاً، بل لابدّ من القيام ثمّ الانحناء له.

(مسألة 514): من كان كالراكع- خِلقةً أو لعارض- إن تمكّن من الانتصاب ولو بالاعتماد-


[1]- وإن لم‌يتمكّن من ذلك أيضاً الأحوط أن ينويه بقلبه ويأتي بالذكر الواجب

[2]- وأن لايبعد كفاية مطلق الانحناء، بحيث يصدق الركوع الجلوسي عرفاً

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست