responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 173

(مسألة 504): يتخيّر فيما عدا الركعتين الاوليين من الفريضة بين الذكر والفاتحة، ولايبعد أن يكون الأفضل للإمام القراءة، وللمأموم الذكر[1]، وهما للمنفرد سواء، وصورته: «سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلّااللَّهُ واللَّهُ أكبر». وتجب المحافظة على العربيّة.

ويجزي مرّة واحدة، والأحوط الأفضل التكرار ثلاثاً، والأولى‌ إضافة الاستغفار إليها.

ويجب الإخفات في الذكر والقراءة حتّى البسملة على الأحوط[2]. ولايجب اتّفاق الركعتين الأخيرتين في الذكر أو القراءة.

(مسألة 505): لو قصد التسبيح مثلًا فسبق لسانه إلى القراءة- من غير تحقّق القصد إليها ولو ارتكازاً- فالأقوى‌ عدم الاجتزاء بها، ومع تحقّقه فالأقوى الصحّة. وكذا الحال لو فعل ذلك غافلًا من غير قصد إلى‌ أحدهما، فإنّه مع عدمه ولو ارتكازاً فالأقوى‌ عدم الصحّة، وإلّا فالأقوى الصحّة.

(مسألة 506): لو قرأ الفاتحة بتخيّل أنّه في الاوليين فتبيّن كونه في الأخيرتين يجتزي بها.

وكذا لو قرأها بتخيّل أنّه في الأخيرتين فتبيّن كونه في الاوليين.

(مسألة 507): الأحوط أن لايزيد على‌ ثلاثة تسبيحات إلّابقصد الذكر المطلق.

(مسألة 508): يستحبّ قراءة «عَمَّ يتَساءلون» أو «هل أتى‌» أو الغاشية أو القيامة وأشباهها في صلاة الصبح، وقراءة «سبّح اسم» أو «والشمس» في الظهر و «إذا جاءَ نصرُ اللَّهِ» و «ألهاكُمُ التَّكاثُر» في العصر والمغرب. والأولى اختيار قراءة «الجمعة» في الركعة الاولى‌ من العشاءين، و «الأعلى‌» في الثانية منهما في ليلة الجمعة، وقراءة سورة «الجمعة» في الركعة الاولى‌، و «المنافقين» في الثانية في الظهر والعصر من يوم الجمعة، وكذا في صبح يوم الجمعة، أو يقرأ فيها في الاولى‌ «الجمعة»، و «التوحيد» في الثانية، وفي المغرب في ليلة الجمعة في الاولى‌ «الجمعة»، وفي الثانية «التوحيد». كما أنّه يستحبّ في كلّ صلاة قراءة سورة «القدر» في الاولى‌ و «التوحيد» في الثانية.


[1]- بل وللإمام وللمنفرد أيضاً، فإنّ الأقوى كون التسبيحات أفضل من قراءة الحمد في الأخيرتين مطلقاً

[2]- وإن كان الأقوى استحباب الجهر بها

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست