نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 538
و منه دعاء سمعه مربوط من
هاتف، فقاله فخلص من كتافه
و هو: «يا من لا تراه العيون، و لا تخالطه الظّنون، و لا يصفه
الواصفون، و لا تأخذه سنة و لا نوم، اجعل [لي][1]
من أمري فرجا و مخرجا، يا غياث المستغيثين، يا أرحم الرّاحمين».
ثمّ كرّر هذا الدّعاء، فخلّصه اللّه برحمته.
و قال بعض رواه الحديث: إنّه وقع في مثل ذلك فدعا به، فخلّص
من الكتاف.
و منه دعاء دعا به رجل كان في المركب فسقط في البحر، فنجّاه
اللّه تعالى و أعاده إلى المركب
و هو: «يا حيّ لا إله إلّا أنت»، ثلاث مرّات، فسمع أهل المركب
مناديا ينادي:
«لبّيك نعم الرّبّ ناديت»، ثمّ اختطف من البحر حتّى وضع في
المركب[2].
و منه دعاء في قضاء الدّين
عن المفضّل بن فضالة، كان قد ركبه دين، و كان يدعو و يلحّ،
فيقول:
«يا ذا الجلال و الإكرام، بحرمة وجهك الكريم، اقض عنّي ديني».
فرأى في المنام من يقول له: كم تلحّ بحرمة وجه اللّه الكريم؟
اذهب إلى موضع كذا و كذا فخذ منه مقدار دينك و لا تزد، ففعل و قضى بذلك دينه[3].
[1] - ما بين المعقوفين من ط، و
مثله في: المجتنى من الدّعاء المجتبى ص 66.
[2] - رواه ابن طاووس في كتابيه:
المجتنى من الدّعاء المجتبى ص 68، و الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان ص 120 في
الفصل 5 من الباب 9 عن كتاب: المستغيثين.
[3] - رواه ابن طاووس في كتابه:
المجتنى من الدّعاء المجتبى ص 67.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 538