و أظنّه في هذا الكتاب، لكن يمكن أن يكون على حدة، و هو: «أنت
يا اللّه قادر على تعثيره في سرّه و جهره، و صيانتي عن الاستجارة في هتك ستره و
إظهار سرّه و كشف أمره، يا أقدر القادرين و أقوى النّاصرين».
فصل
و رأيت في كتاب: «العبر» تأليف عبد اللّه بن محمّد بن عليّ
حاجب النّعمان، قال: و لقد حدّثني أقضى القضاة الماوردي بحكاية عجيبة، و صدّقها
ابن الهدهد و ابن الصّقر فرّاشا سلّار الملقّب بجلال الدّولة ابن بويه ملك البصرة
قبل بغداد، و كان المعروف بكبوش قد وزر له و استولى على أمره، فقبض على رجل من
ثقاة البصرة
[2] - رواه ابن طاووس في: المجتنى
من الدّعاء المجتبى ص 67.
و قال المزّي في ترجمة أبي زرارة
ليث بن عاصم بن كليب المصري من تهذيب الكمال 24/ 289 رقم 5018:
قال أبو سعيد بن يونس: حدّثني
أبي، عن جدّي، أنّه قال: كثيرا ما كنت أسمع أبا زرارة اللّيث بن عاصم يدعو، يقول:
أسألك صحّة في تقوى، و طول عمر في حسن عمل.
قال أبي: فأجيبت دعوته، فطال
عمره، و حسن عمله، و كان رجلا صالحا.
[3] - دعاء الطّائر طويل، رواه
ابن طاووس في كتابه: المجتنى من الدّعاء المجتبى ص 67، و أمّا الدّعاء المذكور هنا
و هو قوله:« أنت يا اللّه ...»، فهو ذيل دعاء طويل ذكره أيضا ابن طاووس في المصدر
المذكور ص 72- 76 في عنوان:« و منه دعاء على من ائتمن فخان، و قابل الإحسان
بالكفران».
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 539