[1] - أو سنة 551، و كانت ولادته
في حدود سنة 460، و قيل: سنة 459، و له ترجمة في كتاب وفيات الأعيان 6/ 205 رقم
804، و المنتظم 18/ 128 رقم 4227 حوادث سنة 553، و عنوان:« الحصكفي» من الأنساب 2/
227، و من اللّباب 1/ 369، و ذيل تاريخ بغداد 19/ 255 رقم 198، و البداية و
النّهاية 12/ 256، و سير أعلام النّبلاء 20/ 320 رقم 213، و معجم الأدباء 20/ 18
رقم 6، و أعيان الشّيعة 10/ 296، و غيرها.
قال ابن خلّكان في ترجمته من
وفيات الأعيان:« الحصكفي»: بفتح الحاء و سكون الصّاد المهملة و فتح الكاف و في
آخرها فاء، هذه النّسبة إلى حصن كيفا، و هي قلعة حصينة شاهقة بين جزيرة ابن عمر و
ميافارقين، و كان القياس أن ينسبوا إليه الحصني، و قد نسبوا إليه أيضا كذلك، لكن
إذا نسبوا إلى اسمين أضيف أحدهما إلى الآخر ركّبوا من مجموع الاسمين اسما واحدا و
نسبوا إليه كما فعلوا هاهنا، و كذلك نسبوا إلى رأس عين:« رسعني» و إلى عبد اللّه و
عبد شمس و عبد الدّار:« عبدلي» و« عبشمي» و« عبدري».
و قال السّمعاني في عنوان:«
الحصكفي» من الأنساب: هذه النّسبة إلى حصن كيفا، و هي مدينة من دياربكر، و يقال
لها بالعجميّة: حصن كيبا، و المشهور بالنّسبة إليها أبو الفضل يحيى بن سلامة بن
الحسين بن محمّد الحصكفي الخطيب ب« ميافارقين» أحد أفاضل الدّنيا، و كان إماما
بارعا في قول الشّعر، جواد الطّبع، رقيق القول، اشتهر ذكره في الآفاق بالنّظم و
النّثر و الخطب، و عمّر العمر الطّويل، و كان غاليا في التّشيّع، و يظهر ذلك في
شعره. كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته بخطّه في سنة 551.
و قال ابن الجوزي في المنتظم: هو
إمام فاضل في علوم شتّى، و كان يفتي، و يقول الشّعر اللّطيف و الرّسائل المعجبة
المليحة الصّناعة، و كان ينسب إلى الغلوّ في التّشيّع.