و خمسمئة.

و قال محمّد بن إسحاق: عاش عوج بن عناق‌[1] ثلاثة آلاف سنة و ستّمئة سنة، ولد في حجر آدم، و عناق أمّه، و قتله موسى بن عمران، و أبوه سيحان.

و عاش الضّحّاك- و هو بيورسب‌[2]- ألف سنة، و كذلك طهمورث.

و أمّا[3] من الأنبياء؛ فخلق كثير قد بلغوا الألف و زادوا عليها، كآدم‌[4]، و نوح‌[5]، و شيث‌[6]، و نحوهم‌[7].

و عاش قينان تسعمئة سنة[8].

و عاش مهلائيل ثمانمئة سنة.

و عاش نفيل بن عبد اللّه سبعمئة سنة.

و عاش سطيح الكاهن- و اسمه ربيعة بن عمرو[9]- ستّمئة سنة.

[1] - أ: عنق.

[2] - أ: بيوراسب. ب: بيورست.

[3] - في هامش ن: و هذه إلى الفصل وقعت زيادة.

[4] - قال الكراجكي في كنز الفوائد 2/ 117: و في التّوراة أنّ آدم عليه السّلام عاش تسعمئة و ثلاثين سنة.

[5] - قال الطّبرسي في إعلام الورى 2/ 305: و قد نطق القرآن بذكر نوح و أنّه لبث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما، ... و جاءت الرّواية عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:« لمّا بعث اللّه نوحا إلى قومه بعثه و هو ابن خمسين و مئتي سنة، و لبث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما، و بقي بعد الطّوفان مئتين و خمسين سنة، فلمّا أتاه ملك الموت عليه السّلام قال له: يا نوح، يا أكبر الأنبياء، و يا طويل العمر، و يا مجاب الدّعوة، كيف رأيت الدّنيا؟ قال: مثل رجل بني له بيت له بابان فدخل من واحد و خرج من الآخر».

[6] - قال الكراجكي في كنز الفوائد 2/ 117: و في التّوراة أنّ شيث عاش 912 سنة.

[7] - ش: عليهم السّلام، بدل:« و نحوهم».

[8] - ج: و عاش فتيان. ج و ش: سبعمئة سنة.

[9] - ب: عمر.