قال علماء السّير: ولد له عشرون ذكرا، و عشرون أنثى[2]:
عليّ الإمام، و زيد[3].
و هذا زيد كان قد خرج على المأمون، فظفر به، فبعث به إلى أخيه
عليّ بن موسى الرّضا، فوبّخه و جرى بينهما كلام، ذكره القاضي المعافى في الجليس
[الصّالح الكافي] و الأنيس [النّاصح الشافي][4]،
[1] - ما بين المعقوفين من ع و م.
و في أ: عليهم السّلام.
[2] - قال ابن الجوزي في ترجمته
عليه السّلام من حوادث سنة 183 من المنتظم 8/ 87: ولد له[ عليه السّلام] أربعون
ولدا من ذكر و أنثى. و لم يذكر أسماءهم. و مثله في البداية و النّهاية 10/ 190.
و قال ابن شهرآشوب في ترجمته عليه
السّلام من المناقب 4/ 349 في عنوان:« فصل، في أحواله و تواريخه»: أولاده ثلاثون
فقط.
و قال الشّيخ المفيد في ترجمته
عليه السّلام من الإرشاد 2/ 244: كان له عليه السّلام سبعة و ثلاثون ولدا ذكرا و
أنثى.
و مثله قال الطّبرسي في تاج
المواليد ص 47، و إعلام الورى 2/ 36، و ابن حجر في الصّواعق المحرقة ص 204، و
الكنجي في كفاية الطّالب ص 457، و ابن شهرآشوب في المناقب 4/ 349 بلفظ: يقال.
و قال ابن الخشّاب في تاريخ
مواليد الأئمّة و وفياتهم ص 33- المطبوع في ضمن: مجموعة نفيسة ص 190- ولد له[
عليه السّلام] عشرون ابنا و ثماني عشرة بنتا.
و مثله قال كمال الدّين في مطالب
السؤول، و الجنابذي في معالم العترة النبويّة- كما في كشف الغمّة 2/ 216 و 217-.
و قال ابن عنبة في عمدة الطّالب ص
196: ولد موسى الكاظم عليه السّلام ستّين ولدا: سبعا و ثلاثين بنتا، و ثلاثة و
عشرين ابنا.
[3] - زيد هذا هو الذي خرج
بالبصرة أيّام المأمون و أحرق دور بني العبّاس، و أضرم النّار في نخيلهم و جميع
أسبابهم، فقيل له: زيد النّار، و حاربه الحسن بن سهل فظفر به و أرسله إلى المأمون
بمرو. انظر الشّجرة المباركة ص 99، و عمدة الطّالب ص 221 و غيرهما.
[4] - ج 2 ص 219 في المجلس 39.--
و قريبا منه رواه أيضا ابن حمدون في التذكرة الحمدونيّة 1/ 116 رقم 239، و الشّيخ
الصّدوق في الباب 58 من عيون أخبار الرّضا 2/ 259 رقم 4، و الزّمخشري في ربيع
الأبرار 1/ 747 في عنوان:« باب الجوابات المسكتة، و رشقات اللسان، و ...» و 3/ 530
في عنوان:« باب القرابات و الأنساب و ...»، و الصفدي في ترجمة الإمام الرّضا عليه
السّلام من الوافي بالوفيات 22/ 250 رقم 181، و ابن خلّكان في ترجمته عليه السّلام
من وفيات الأعيان 3/ 271 رقم 423، و الذّهبي في ترجمته عليه السّلام من تاريخ
الإسلام وفيات 210- 210 ص 271.
و لاحظ أيضا ما أورده ابن أبي
الحديد في المختار 92 من باب الحكم من شرح نهج البلاغة 18/ 252.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 468