خالد].

و ذكر الخطيب في تاريخه‌[1]، قال: بعث موسى من الحبس رسالة إلى هارون يقول له: «لن ينقضي عنّي يوم من البلاء حتّى ينقضي عنك معه يوم من الرّخاء، حتّى نقضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء، يخسر فيه المبطلون».

و اختلفوا في سنّه على أقوال، أحدها: خمس و خمسون سنة[2]، و الثّاني: أربع و خمسون‌[3]، و الثّالث: سبع و خمسون، و الرّابع: ثمان و خمسون، و الخامس: ستّون.

و دفن بمقابر قريش، و قبره ظاهر يزار.

و قيل: مات سنة ثلاث و ثمانين و مئة[4].

[1] - 13/ 32 ترجمة الإمام الكاظم عليه السّلام برقم 6987.

و رواه أيضا ابن الجوزي في ترجمته عليه السّلام من صفة الصّفوة 2/ 182 و من المنتظم 9/ 88 حوادث سنة 183، و الإربلي في كشف الغمّة 2/ 218 و 250، و الذّهبي في سير أعلام النّبلاء 6/ 273 و تاريخ الإسلام وفيات 181- 190 ص 418، و ابن كثير في البداية و النّهاية 10/ 190، و ابن الأثير في الكامل في التّاريخ 6/ 164.

[2] - كما في ترجمته عليه السّلام من كفاية الطّالب ص 457، و سير أعلام النّبلاء 6/ 274، و عمدة الطّالب ص 196، و روضة الواعظين 1/ 221، و كشف الغمّة 2/ 216 عن مطالب السؤول عن قول، و ص 217 عن الجنابذي، و إعلام الورى 2/ 6، و تاج المواليد ص 46، و تاريخ مواليد الأئمّة و وفياتهم ص 32، و تهذيب الأحكام 6/ 81.

[3] - كما في مروج الذّهب 3/ 355 في ذكر أيّام هارون الرّشيد، و تاريخ مواليد الأئمّة و وفياتهم ص 31، و روضة الواعظين 1/ 221 بلفظ: قيل، و مطالب السؤول عن قول- كما في كشف الغمّة 2/ 216-، و الكافي 1/ 486 باب مولده عليه السّلام من كتاب الحجّة رقم 9 عن أبي بصير.

أقول: و قال ابن حجر في ترجمته عليه السّلام من الصّواعق المحرقة ص 204: عمره عليه السّلام خمس و ستّون سنة.

[4] - أقول: هذا القول هو المعروف و المشهور بين المؤرّخين، و قيل: توفّي عليه السّلام في سنة 186، كما في مروج الذّهب 3/ 355 في ذكر أيّام هارون الرّشيد، و ترجمة الإمام الكاظم عليه السّلام من وفيات الأعيان 5/ 310، و ترجمته عليه السّلام من مناقب آل أبي طالب 4/ 349.