«سوأة لك يا زيد، ما أنت قائل لرسول اللّه صلى اللّه عليه و
سلّم إذ سفكت[2] الدّماء، و أخفت السّبيل[3]،
و أخذت المال من غير حلّه؟ غرّك حمقاء أهل الكوفة، و قول[4]
رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم:
إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم اللّه ذرّيّتها على النّار، و
هذا لمن خرج من بطنها، مثل الحسن و الحسين فقط، لا لي، و لا لك، و اللّه ما نالوا
ذلك إلّا بطاعة اللّه، فإن أردت أن تنال بمعصية اللّه ما نالوه بطاعته إنّك إذا
لأكرم على اللّه منهم».
و إبراهيم، و عقيل، و هارون، و الحسن، و الحسين، و عبد اللّه،
و عبيد اللّه، و إسماعيل، و عمر، و أحمد، و جعفر، و يحيى، و إسحاق، و العبّاس، و
حمزة، و عبد الرحمان، و القاسم، و جعفر الأصغر، و محمّد[5]،
و خديجة، و أمّ فروة، و أسماء، و عليّة[6]،
و فاطمة الكبرى، و الصّغرى، و الوسطى، و فاطمة أخرى- فالفواطم أربع-، و أمّ كلثوم،
و آمنة، و زينب، و أمّ عبد اللّه، و زينب الصّغرى، و أمّ القاسم، و حكيمة[7]،
و أسماء الصّغرى، و محمودة، و أمامة، و ميمونة، لأمّهات أولاد شتّى.