قال الواقدي: توفّي في خلافة أبي جعفر المنصور بالمدينة سنة
ثمان و أربعين و مئة[2]، و دفن بالبقيع مع أبيه
وجدّه، و على قبورهم رخامة مكتوب عليها: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، الحمد للّه[3]
مبيد الأمم، و محيي الرّمم، هذا قبر فاطمة بنت رسول اللّه سيّدة نساء العالمين، [و
قبر الحسن بن عليّ]، و قبر عليّ بن الحسين، و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد
عليهم السّلام[4].
[4] - رواه أيضا المسعودي في مروج
الذّهب 3/ 285 في ذكر أيّام أبي جعفر المنصور.
[5] - كما في باب مولده عليه
السّلام من كتاب الحجّة من الكافي 1/ 475 رقم 7 بإسناده عن أبي بصير، و ترجمته
عليه السّلام من الإرشاد 2/ 180، و كفاية الطّالب ص 456، و روضة الواعظين 1/ 212،
و إعلام الورى 1/ 514، و لباب الأنساب 1/ 393، و تاريخ الأئمّة لابن أبي الثّلج ص
10، و تاج المواليد للطّبرسي ص 43، و مواليد الأئمّة و وفياتهم لابن الخشّاب ص 28،
و تهذيب الأحكام 6/ 78.
[6] - كما في ترجمته عليه السّلام
من مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 4/ 302 في عنوان:« فصل، في تواريخه و أحواله».
[7] - كما في ترجمته عليه السّلام
من كشف الغمّة 2/ 374 عن ابن سعد.
أقول: و قيل: كان عمره عليه
السّلام خمسين سنة، كما في ترجمته عليه السّلام من مناقب آل أبي طالب 4/ 302.-- و
قيل: ثمان و خمسين، كما في تهذيب الكمال 5/ 97 عن الزّبير بن بكّار.
و قيل: سبعا و ستّين، كما في
المجدي ص 94.
و قيل: ثمان و ستّين، كما في
ترجمته عليه السّلام من شرح الأخبار 3/ 307 ذيل الرقم 1209، و سير أعلام النّبلاء
6/ 269، و تاريخ الإسلام وفيات 141- 160 ص 93، و الفصول المهمّة ص 230، و الصّواعق
المحرقة ص 203، و لباب الأنساب 1/ 393، و كشف الغمّة 2/ 374 عن مطالب السؤول، و
مواليد الأئمّة و وفياتهم لابن الخشّاب ص 28.
و قيل: تسعا و ستّين، كما في
ترجمته عليه السّلام من شرح الأخبار 3/ 308.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 453