أسند جعفر الحديث عن أبيه محمّد، و لقي جماعة من التّابعين، منهم: عطاء بن أبي رباح، و عكرمة في آخرين.

و روى عنه الأئمّة: سفيان الثّوري، و مالك، و شعبة، و أيّوب السّختياني‌[1]، و غيرهم.

و قيل: إنّه مات مسموما[2].

ذكر أولاده [عليه السّلام‌][3]

موسى الكاظم، و له النّسل، و محمّد، و يعرف بالدّيباج، لحسنه‌[4]، و إسحاق‌

[1] - أ و ج: السّجستاني، و المثبت هو الصّحيح. انظر قاموس الرّجال للتّستري 2/ 235 رقم 1033.

[2] - و مثله في الفصول المهمّة ص 230، و الصّواعق المحرقة ص 203.

قال ابن شهر آشوب في ترجمته عليه السّلام من المناقب 4/ 302 في عنوان:« فصل، في تواريخه و أحواله»: قال أبو جعفر القمّي: سمّه المنصور.

و قال الكفعمي في المصباح- كما في بحار الأنوار 47/ 2 رقم 4-: توفّي عليه السّلام مسموما في عنب.

[3] - ما بين المعقوفين من ع و م. و في أ: عليهم السّلام.

و انظر عن أولاده عليه السّلام في الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 209، و الشّجرة المباركة للفخر الرّازي ص 75، و المجدي للعمري ص 94- 99، و عمدة الطّالب لابن عنبة ص 195 و 233 و 241 و 245 و 249، و مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 4/ 302 في عنوان:« فصل، في أحواله و تواريخه»، و إعلام الورى للطّبرسي 1/ 546، و الفصول المهمّة لابن الصبّاغ ص 230، و كشف الغمّة للإربلي 2/ 373- 374، و تاريخ الأئمّة لابن أبي الثّلج ص 19، و تاج المواليد للطّبرسي ص 45، و مواليد الأئمّة و وفياتهم لابن الخشّاب ص 30.

[4] - و يلقّب أيضا بالمأمون.« عمدة الطّالب ص 245».