ذكر أولادها من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم‌

قال ابن إسحاق: كان له من الذّكور: القاسم، و به كان يكنّى، مات بمكّة قبل المبعث‌[1]، و له سنتان‌[2].

و عبد اللّه، و يسمّى الطّيّب، مات أيضا قبل النّبوّة[3]، و قيل بعدها بسنة[4].

و الطّاهر، ولد في الإسلام، و لهذا سمّي الطّاهر، و توفّي بعد المبعث‌[5].

و قيل: الطّيّب و الطّاهر لقبان، و الأوّل أصحّ‌[6].

[1] - السّيرة النبويّة لابن هشام 1/ 202 عن ابن إسحاق، و عنه أيضا في الاستيعاب لابن عبد البرّ 4/ 1819 ترجمة خديجة، و في ترجمتها من أسد الغابة لابن الأثير 5/ 435.

في موت القاسم في الجاهليّة خلاف، و صرّح بعض بأنّه مات بعد النّبوّة، كما في البداية و النّهاية لابن كثير 2/ 273 في عنوان:« تزويجه صلى اللّه عليه و سلّم خديجة»، و تاج المواليد للطّبرسي ص 9 المطبوع في ضمن: مجموعة نفيسة ص 85.

[2] - كما في الطّبقات الكبرى لابن سعد 1/ 133، في عنوان:« ذكر أولاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و تسميتهم» عن الواقدي.

و قال ابن عبد البرّ في ترجمة خديجة من الاستيعاب 4/ 1818: قال قتادة: عاش‌[ القاسم‌] حتّى مشى.

و نقل ابن كثير في البداية و النّهاية 2/ 273 عن قول: بلغ القاسم أن يركب الدّابّة و النّجيبة، ثمّ مات بعد النّبوّة، و قيل: مات و هو رضيع.

و مثله في زاد المعاد لابن قيّم 1/ 103 في عنوان:« فصل في أولاده صلى اللّه عليه و سلّم».

[3] - السّيرة النبويّة لابن هشام 1/ 202 عن ابن إسحاق. و عنه أيضا في الاستيعاب 4/ 1819، و أسد الغابة 5/ 435.

[4] - قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب: قال قتادة: مات عبد اللّه صغيرا.

[5] - الاستيعاب 4/ 1818 عن معمر و عقيل، عن ابن شهاب، عن بعض العلماء.

[6] - بل المعروف أنّهما لقبان لعبد اللّه، و بهما كان يلقّب، كما في الطّبقات الكبرى لابن سعد 1/ 133 في عنوان:

« ذكر أولاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و تسميتهم» عن هشام بن محمّد، و 8/ 16 في ترجمة خديجة، عن الواقدي، و ترجمتها من الاستيعاب لابن عبد البرّ 4/ 1818- 1819 عن الزّبير، و مصعب الزّبيري، و ابن الكلبي، و من-- الإصابة لابن حجر 7/ 602 عن الواقدي، و البداية و النّهاية لابن كثير 2/ 273 في عنوان:« تزويجه صلى اللّه عليه و سلّم خديجة» عن الزّبير بن بكّار، و تاج المواليد للطّبرسي ص 8 المطبوع في ضمن: مجموعة نفيسة ص 84، و زاد المعاد لابن قيّم 1/ 103 في عنوان:« فصل، في أولاده صلى اللّه عليه و سلّم»، و الوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي ص 678 رقم 1328.