و قال هشام: توفّيت و رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم ابن سبع و أربعين سنة و ثمانية أشهر[1].

و قال مجاهد: كانت وفاتها قبل أن تفرض الصّلوات الخمس‌[2].

و هذا صحيح، لأنّ الصّلوات‌[3] فرضت سنة اثنتي عشرة من النّبوّة، ليلة المعراج.

و قال هشام: كانت وفاتها لعشر خلون من رمضان‌[4]، قبل الهجرة بثلاث سنين‌[5].

[1] - قال ابن شهر آشوب في المناقب 1/ 224 في عنوان:« فصل، في أحواله و تواريخه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم»: توفّيت خديجة و لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ستّ و أربعون سنة و ثمانية أشهر و أربعة و عشرون يوما. و يقال: و هو ابن سبع و أربعين سنة و ستّة أشهر و أيّام.

[2] - رواه أيضا ابن عبد البرّ في ترجمتها من الاستيعاب 4/ 1825 عن عائشة، و قال: قال ابن شهاب: و ذلك بعد مبعث النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم بسبعة أعوام. و ابن حجر في ترجمتها من الإصابة 7/ 605 عنها، و قال: يعني قبل أن يعرج بالنبي صلى اللّه عليه و سلّم. و ابن سعد في ترجمتها من الطّبقات الكبرى 8/ 18 عنها، و زاد: و ذلك قبل الهجرة بثلاث سنين، و ابن كثير في البداية و النّهاية 3/ 125 عن عروة بن الزّبير.

[3] - ج و ش و م و ن: لأنّ الصّلاة.

[4] - كما في ترجمتها من الإصابة 7/ 605 عن الواقدي.

رواه أيضا ابن عبد البرّ في الاستيعاب 4/ 1825 عن الواقدي، و ابن حجر في الإصابة 7/ 605، و الذّهبي في سير أعلام النّبلاء 2/ 111 و 117 عن الواقدي، من دون تعيين ليوم الوفاة.

[5] - رواه أيضا ابن سعد في ترجمتها من الطّبقات الكبرى 8/ 18 عن الواقدي، عن محمّد بن صالح و عبد الرحمان بن عبد العزيز.

و رواه أيضا ابن عبد البرّ في ترجمة خديجة من الاستيعاب 4/ 1825 عن قتادة، و ابن حجر في ترجمتها من الإصابة 7/ 605، و ابن كثير في البداية و النّهاية 3/ 125 عن الواقدي، في عنوان:« موت خديجة»، و ابن المغازلي في ترجمتها من المناقب ص 334 رقم 380 عن قتادة، و ص 336 عن هشام بن عروة عن أبيه رقم 384، من دون تعيين ليوم الوفاة و لا شهرها.

و قال ابن المغازلي في ذيل الحديث 380 من المناقب: قال أبو عبيدة معمر بن المثنّى: ماتت خديجة بمكّة قبل الهجرة بخمس سنين، و يقال: بأربع سنين.