و قال أحمد في المسند[1]: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، عن محمّد بن فضيل، عن محمّد بن عثمان، عن زاذان، عن عليّ عليه السّلام، قال: «قالت خديجة: يا رسول اللّه، أين ولدي منك؟ فقال: في الجنّة».

و قال ابن سعد: كان بين كلّ ولدين سنة[2].

و قيل: سنتان.

و أمّا البنات: فزينب، و رقيّة، و أمّ كلثوم، و فاطمة، عليهنّ السّلام.

فأمّا زينب: فتزوّجها أبو العاص بن الرّبيع، و اسمه: مهشم [بن الرّبيع‌] بن عبد العزّى بن عبد شمس، و هو ابن خالتها هالة بنت خويلد أخت خديجة، ولدت منه ولدا سمّاه عليّا، فتوفّي و هو صغير[3].

[1] - 1/ 135 مسند عليّ عليه السّلام، و الحديث من زوائد عبد اللّه بن أحمد، نقله المصنّف مختصرا.

و رواه أيضا الهيثمي في مجمع الزّوائد 7/ 217 في عنوان:« باب ما جاء في الأطفال» عن عبد اللّه بن أحمد، و الطّبراني، و أبي يعلى.

[2] - الطّبقات الكبرى 1/ 134 في عنوان:« ذكر أولاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و تسميتهم»، و الوفا بأحوال المصطفى لابن الجوزي ص 678 رقم 1328.

[3] - الطّبقات الكبرى لابن سعد 8/ 30 ترجمة زينب، و البداية و النّهاية لابن كثير 5/ 256 في عنوان:« باب زوجاته و أولاده صلى اللّه عليه و سلّم»، و تاج المواليد للطّبرسي ص 9 في ضمن: مجموعة نفيسة ص 85، و تاريخ الأئمّة لابن أبي الثّلج ص 16، و ترجمة زينب من سير أعلام النّبلاء 2/ 246 رقم 28.

و اختلف في اسم أبي العاص، فقيل: لقيط، و قيل: مهشم، و قيل: هشيم، و الأكثر: لقيط. انظر ترجمته في الاستيعاب 4/ 1701 رقم 3061، و الإصابة 7/ 248 رقم 10176، و أسد الغابة 5/ 236.

و في النّسخ: اسمه مقسم بن عبد العزّى.