نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 300
و ذكر ابن سعد في الطّبقات[1]،
و قال: كان أبو هاشم [صاحب علم و رواية، و كان] ثقة [قليل الحديث]، و كانت
الشّيعة [يلقونه و] يتولّونه، و كان بالشّام مع بني هاشم؛ و عندهم توفّي رحمه
اللّه.
و كان لمحمّد ابن الحنفيّة من الولد: جعفر الأكبر، و عليّ، و
حمزة، و الحسن، لأمّهات أولاد شتّى[2].
و كان الحسن هذا من ظرفاء بني هاشم، و هو[3]
أوّل من تكلّم في الإرجاء[4]، و كان يقدم على أخيه أبي
هاشم[5].
و قال ابن إسحاق: أمّه: جمال بنت قيس بن مخرمة بن المطّلب بن
عبد مناف، و توفّي في خلافة عمر بن عبد العزيز، و ليس له عقب[6].
[1] - 5/ 328، و ما بين المعقوفات
منه. و في النّسخ: يتوالونه.
[2] - ترجمة ابن الحنفيّة من
الطّبقات الكبرى 5/ 92.
و في ترجمة ابن الحنفيّة من أنساب
الأشراف للبلاذري 3/ 283 الرقم 295: و جعفر الأكبر، و حمزة، و عليّ، لأمّ ولد تدعى
نائلة.
[4] - قال الشّهرستاني في الملل و
النّحل 1/ 222 في عنوان:« المرجئة»: الإرجاء على معنيين، أحدهما: التّأخير، قالوا:
أرجه و أخاه، أي أمهله و أخرّه. و الثّاني: إعطاء الرّجاء.
أمّا إطلاق اسم المرجئة على
الجماعة بالمعنى الأوّل فصحيح، لأنّهم كانوا يؤخّرون العمل عن النّيّة و العقد.
و أمّا بالمعنى الثّاني فظاهر،
لأنّهم كانوا يقولون: لا يضرّ مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
و قيل: الإرجاء؛ تأخير صاحب
الكبيرة إلى القيامة، فلا يقضى عليه بحكم ما في الدّنيا من كونه من أهل الجنّة، أو
من أهل النّار، فعلى هذا المرجئة و الوعيديّة فرقتان متقابلتان.
و قيل: الإرجاء؛ تأخير عليّ عليه
السّلام عن الدّرجة الأولى إلى الرّابعة، فعلى هذا المرجئة و الشّيعة فرقتان
متقابلتان.
و المرجئة أصناف أربعة: مرجئة
الخوارج، و مرجئة القدريّة، و مرجئة الجبريّة، و المرجئة الخالصة.
[5] - لاحظ ترجمة ابن الحنفيّة من
الطّبقات الكبرى 5/ 92، و من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 270 رقم 295.
[6] - لاحظ ترجمة ابن الحنفيّة من
الطّبقات الكبرى 5/ 92، و من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 270 رقم 295.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 300