نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 299
ذكر أولاده
أبو هاشم، و اسمه عبد اللّه، و هو أكبر ولده، و كان من
العلماء الأشراف، و قدم على سليمان بن عبد الملك فأكرمه، ثمّ سار إلى فلسطين، فبعث
إليه سليمان من قعد له على الطّريق[1]
بلبن مسموم، فلمّا شرب منه أحسّ بالموت، فعدل إلى الحميمة و اجتمع بمحمّد بن عليّ
بن عبد اللّه بن عبّاس و أعلمه أنّ الأمر في ولده، و سلّم إليه كتب الدّعاة، و
أوقفه على ما يفعل، ثمّ مات عنده بالحميمة [من أرض الشّراة[2]
بناحية البلقاء][3].
و كان لأبي هاشم من الولد: هاشم، و به كان يكنّى، و محمّد
الأصغر، لا بقيّة له، و أمّهما: بنت خالد، كنانيّة.
و محمّد الأكبر، و لبابة، و أمّهما: فاطمة بنت محمّد بن عبيد
اللّه بن عبّاس.
و عليّ، و أمّه: أمّ عثمان بنت أبي حدير، قضاعيّة.
و طالب، و عون، و عبيد اللّه، لأمّهات أولاد شتّى.
و ريطة، و هي أمّ يحيى بن زيد بن عليّ المقتول بخراسان.
[2] -« الشّراة»: صقع بالشّام بين
دمشق و مدينة الرّسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، و من بعض نواحية القرية
المعروفة بالحميمة الّتي كان يسكنها ولد عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس بن عبد
المطّلب في أيّام بني مروان.( معجم البلدان 3/ 332).
[3] - انظر ترجمة محمّد ابن
الحنفيّة من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 274- 275 رقم 298 و 300- 301، و ترجمة عبد
اللّه بن محمّد ابن الحنفيّة من تاريخ دمشق لابن عساكر- مختصره 13/ 300- 302 رقم
110-، و من الوافي بالوفيات للصّفدي 17/ 424- 425 رقم 363، و من تاريخ الإسلام
للذّهبي وفيات 81- 100 ص 405 رقم 321، و من سير أعلام النّبلاء للذّهبي 4/ 129 رقم
37.
و ما بين المعقوفين من ب و ط.
[4] - الطّبقات الكبرى لابن سعد
5/ 327 ترجمة عبد اللّه بن محمّد ابن الحنفيّة.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 299