قال أبو هريرة: و كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم يقبّله.

و قال أبو نعيم الإصبهاني في الحلية[1]: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن جعفر، حدّثنا محمّد بن نصير، حدّثنا إسماعيل بن عمرو [البجلي‌]، حدّثنا العبّاس بن الفضل، عن القاسم بن عبد الرحمان، عن محمّد بن عليّ، قال: «حجّ الحسن بن عليّ عليه السّلام من المدينة إلى مكّة عشرين حجّة على قدميه، و النّجائب، تقاد معه، و كان يقول: إنّي أستحي من اللّه أن ألقاه و لم أمش إلى بيته».

و ذكر ابن سعد في الطّبقات‌[2]، أنه حجّ خمس عشرة[3] حجّة ماشيا، [و أنّ‌

[1] - 2/ 37 في ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام، مع تصرّف من المصنّف، و زيادة:« و النّجائب تقاد معه».

و رواه أيضا ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 141 برقم 234 عن طريق أبي نعيم الحافظ، و أبو الفرج ابن الجوزي في ترجمته عليه السّلام من صفة الصّفوة 1/ 760.

[2] - ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام ص 67 رقم 107 من القسم غير المطبوع، عن عليّ بن محمّد، عن خلّاد بن عبيدة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، قال: حجّ الحسن ...، مع تصرّف من المصنّف، و ما بين المعقوفات أخذناه من المصدر.

و رواه أيضا أبو نعيم الإصبهاني في ترجمته عليه السّلام من حلية الأولياء 2/ 37 عن طريق الزّبير بن بكّار عن عمّه عن عليّ بن زيد بن جدعان، من دون ذكر لحجّه عليه السّلام، و ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 143 برقم 238 من طريق ابن سعد، و برقم 237 عن طريق الزّبير بن بكّار، و السّيوطي في ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من تاريخ الإسلام عن ابن سعد، و الحموئي في الباب 27 من فرائد السّمطين 2/ 122 برقم 423 عن طريق ابن سعد، و ابن الجوزي في ترجمته عليه السّلام من صفة الصّفوة 1/ 760، و من المنتظم 5/ 164.

و رواه أيضا ابن أبي الحديد في شرح المختار 31 من باب الكتب من شرح نهج البلاغة 16/ 10 عن محمّد بن حبيب في أماليه.

و رواه أيضا اليعقوبي في تاريخه 2/ 226 في عنوان:« وفاة الحسن بن عليّ».

أقول: و روي خمس و عشرون حجّة أيضا، كما في رواية ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 4/ 17 عن الصّادق عليه السّلام، و في رواية الحاكم في المستدرك 3/ 169 عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير.

و انظر ما سيأتي في ترمة الإمام الحسين عليه السّلام ص 124 بهذا السّند.

[3] - ط و ض و ع: خمسة عشر.