ثبيت الحضرمي‌[1].

و استصغروا [زين العابدين‌] عليّ بن الحسين فلم يقتلوه‌[2].

و قتلوا أبا بكر بن الحسن بن عليّ‌[3]، و أمّه: أمّ ولد، قتله عبد اللّه بن عقبة الغنوي.

و قتل عبد اللّه بن الحسن بن عليّ، و أمّه: أمّ ولد، قتله [حرملة بن الكاهل، رماه بسهم‌][4].

[1] - الطّبقات الكبرى، و تاريخ الطّبري 5/ 468، و المناقب لابن شهر آشوب 4/ 122، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 125، و مقاتل الطالبيّين ص 94 و فيه: عن حميد بن مسلم قال: دعا الحسين بغلام فأقعده في حجره، فرماه عقبة بن بشر فذبحه.

و في الحديث 196 من ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 201: و رمى حرملة بن كاهل الوالبي عبد اللّه بن حسين بسهم فذبحه.

و مثله في زيارة النّاحية المقدّسة المرويّة في الإقبال للسيّد ابن طاووس، في فصل أعمال يوم عاشوراء.

و انظر ما تقدّم في ص 164 و ما أوردناه من التعليق.

[2] - تاريخ الطّبري 5/ 468، و المناقب لابن شهر آشوب 4/ 122.

و قال ابن سعد في ترجمة الإمام الحسين من الطّبقات الكبرى ص 77 رقم 292 من القسم غير المطبوع: و لم يفلت من أهل بيت الحسين بن عليّ الذين معه إلّا خمسة نفر: عليّ بن حسين الأصغر، و هو أبو بقيّة ولد الحسين بن عليّ اليوم، و كان مريضا فكان مع النّساء ... فإنّ هؤلاء استضعفوا.

[3] - المثبت من أ و ن. و هذا هو الصّواب الموافق لما سيأتي عن المصنّف قريبا، و في سائر النّسخ و الطّبقات الكبرى و مقاتل الطالبيّين ص 92: أبو بكر بن الحسين، و مثل المثبت في تاريخ الطّبري 5/ 468 و ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب الأشراف 3/ 201 رقم 195 و غيرهما، و لم يذكر المؤرّخون ابنا للحسين عليه السّلام باسم أبي بكر، بل ذكروا ذلك للحسن عليه السّلام.

و قد وقع التّسليم عليه في الزّيارة الرّجبيّة المرويّة في كتاب المزار من بحار الأنوار 101/ 339، و كذلك في الزّيارة التي خرجت من النّاحية المقدّسة المرويّة في إقبال الأعمال 3/ 75 في فصل أعمال يوم عاشوراء، و فيها:« السّلام على أبي بكر بن الحسن بن عليّ الزّكي الولي، المرميّ بالسّهم الرديّ، لعن اللّه قاتله عبد اللّه بن عقبة الغنوي».

[4] - تاريخ الطّبري، و مقاتل الطالبيّين ص 93، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 125.-- و قد وقع التّسليم عليه في الزّيارة الرّجبيّة المذكورة في البحار، و كذلك في زيارة النّاحية المقدّسة المذكورة في الإقبال، و فيها:« السّلام على عبد اللّه بن الحسن الزّكي، لعن اللّه قاتله و راميه حرملة بن كاهل الأسدي».