نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 174
و قتل أبو بكر بن عليّ، و أمّه:
ليلى بنت مسعود [بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل] بن دارم[1].
و قتل عليّ بن الحسين بن عليّ، و هو عليّ الأكبر، و أمّه:
ليلى بنت [أبي] مرّة ثقفيّة، قتله مرّة بن منقذ العبدي[2].
و قتل عبد اللّه بن الحسين، و أمّه: الرّباب بنت امرئ القيس،
قتله هانئ بن
[1] - في الطّبقات: يقال إنّه قتل
في ساقية. و في مقاتل الطالبيّين ص 91: إنّ رجلا من همدان قتله، و ذكر المدائني
أنّه وجد في ساقية مقتولا لا يدرى من قتله.
و في تاريخ الطّبري 5/ 154 في
ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من حوادث سنة 40 في عنوان:« ذكر الخبر عن أزواجه
و أولاده»: زعم هشام بن محمّد أنّ أبا بكر قتل مع الحسين بالطفّ. و أيضا فيه ص 468
في ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من حوادث سنة 61: و قد شكّ في قتله. و مثله
في المناقب لابن شهر آشوب 4/ 122.
و ما بين المعقوفين من تاريخ
الطّبري و مقاتل الطالبيّين.
[2] - الطّبقات الكبرى، و تاريخ
الطّبري 5/ 468، و مقاتل الطالبيّين ص 86 و فيه: و يكنّى أبا الحسن، و المناقب
لابن شهر آشوب 4/ 118 و 122، و تاريخ اليعقوبي 2/ 247، و ترجمة الإمام الحسين عليه
السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري 3/ 200 رقم 195، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/
125 و 135.
و في زيارة النّاحية المقدّسة
المذكورة في إقبال الأعمال 3/ 73 في فصل أعمال يوم عاشوراء:« السّلام عليك يا أوّل
قتيل من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل، صلّى اللّه عليك و على أبيك إذ
قال فيك: قتل اللّه قوما قتلوك، يا بنيّ، ما أجرأهم على الرّحمان و على انتهاك
حرمة الرّسول، على الدّنيا بعدك العفا، كأنّي بك بين يديه ماثلا و للكافرين قاتلا
قائلا: