نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 176
و قتل القاسم بن الحسن بن عليّ،
و أمّه: أمّ ولد، قتله] سعد بن عمرو بن نفيل الأزدي[1].
و قتل عون بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، و أمّه: جمانة
بنت المسيّب بن نجبة، قتله عبد اللّه بن قطبة الطّائي[2].
و كان لجعفر ولد آخر اسمه عون، أمّه: أسماء بنت عميس، و قد
ذكرناه[3].
[1] - ما بين المعقوفين من تاريخ
الطّبري 5/ 468 و غيره، و قد سقط من النّسخ، كما يدلّ عليه عبارة المصنّف الآتية.
و قد سلّم عليه في الزّيارة التي
خرجت من النّاحية المقدّسة المذكورة في فصل أعمال يوم عاشوراء من إقبال الأعمال 3/
75:« السّلام على القاسم بن الحسن بن عليّ، المضروب على هامته، المسلوب لامته، حين
نادى الحسين عمّه، فجلى عليه عمّه كالصّقر، و هو يفحص برجليه التّراب، و الحسين
يقول: بعدا لقوم قتلوك و من خصمهم يوم القيامة جدّك و أبوك، عزّ و اللّه على عمّك
أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك- و أنت قتيل جديل- فلا ينفعك، هذا يوم و اللّه
كثر واتره و قلّ ناصره، ... و لعن اللّه قاتلك عمر بن سعد بن نفيل الأزدي و أصلاه
جحيما و أعدّ له عذابا أليما».
[2] - الطّبقات الكبرى لابن سعد،
و تاريخ الطّبري 5/ 468، و ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب الأشراف 3/
200 رقم 195، و المناقب لابن شهر آشوب 4/ 122 و فيه: عون الأكبر، و الإرشاد للشّيخ
المفيد 2/ 107 و 125.
و قال أبو الفرج في مقاتل
الطالبيّين ص 95 ما ملخّصه: عون بن عبد اللّه بن جعفر الأكبر، أمّه: زينب بنت
عليّ، قتله عبد اللّه بن قطنة التّيهاني.
و قال في ص 122: عون بن عبد اللّه
بن جعفر الأصغر، أمّه: جمانة بنت المسيّب بن نجبة، قتل يوم الحرّة حرّة واقم، قتله
أصحاب مسرف بن عقبة. و عون الأكبر قتل مع الحسين عليه السّلام.
و قد سلّم عليه في الزّيارة
الرّجبيّة، و كذلك في زيارة النّاحية المقدّسة، و فيها:« السّلام على عون بن عبد
اللّه بن جعفر الطّيّار في الجنان، حليف الإيمان، و منازل الأقران، النّاصح
للرّحمان، التّالي للمثاني و القرآن، لعن اللّه قاتله عبد اللّه بن قطبة
النّبهاني».
[3] - كأنّه خيّل للمصنّف أنّ عون
المتقدّم هو ابن جعفر.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 176