responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد نویسنده : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    جلد : 1  صفحه : 19

وقوله عزّ من قائل: الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى‌ فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى‌ مِنْ فُطُورٍ* ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ[1].

وهناك آيات أخرى تدعو للنظر إلى السماء وما فيها لمعرفة ما وراءها من قوّة مطلقة لا مجال لذكرها هنا[2].

وفي الآيات القرآنيّة التي ذكرت موادّ فلكيّة بعينها يمكن أن نذكر هنا بعض ما أورد القرآن الكريم منها:

قوله سبحانه وتعالى في السماء والسماوات:

ثُمَّ اسْتَوى‌ إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ‌[3].

وقوله سبحانه وتعالى أيضاً: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‌[4].

وقوله سبحانه في الأرض: وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها* أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها* وَ الْجِبالَ أَرْساها[5].

وقوله عزّ وجلّ في الفلك: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ‌[6].

وقوله عزّ من قائل في الشمس: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً


[1] - سورة الملك، الآيّة: 3- 4.

[2] - للمزيد عن هذا الموضوع انظر: الفصل الخامس، ص 277 و ما بعدها من كتابنا: مكانة الفلك و التنجيم في تراثنا العلميّ.

[3] - سورة فصّلت، الآيّة: 11.

[4] - سورة الأنعام، الآيّة: 1.

[5] - سورة النازعات، الآيّة: 30- 32.

[6] - سورة يس، الآيّة: 40.

نام کتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد نویسنده : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست