responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد نویسنده : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    جلد : 1  صفحه : 18

السماء إلى ذكر مواد فلكيّة بعينها كشواهد على قدرة الله سبحانه وتعالى المطلقة، كالشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض كما ذكرنا من قبل.

وقد جاءت هذه الموادّ الفلكيّة المتنوّعة أدلّة ساطعة على قدرة الله تعالى العظيمة والشاملة لكلّ شي‌ء، وهي في الوقت نفسه ربطت الإنسان بهذه الطبيعة التي تحيط بالإنسان من سماء وأرض وما بينهما وما فيهما، وبذلك جمعت دعوة القرآن الكريم الدنيا مع الآخرة فمن خلال الأشياء والمخلوقات نتوصّل إلى الخالق، وهذا ما يميّز كتابنا الكريم قرآننا العظيم عن الكتب السماويّة الأخرى.

وإذا أردنا أن نذكر أو نستعرض كلّ ما ورد من مادّة فلكيّة قرآنيّة فسنخرج عن طبيعة بحثنا هذا، ولكنّنا سنذكر بعض ما ورد من هذه المادّة الفلكيّة القرآنيّة.

ففي النظر والتأمّل في السماء وما فيها وما وراءها يمكن أن نذكر:

قوله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ[1].

وقوله تعالى أيضاً: أَ فَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ* وَ إِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ* وَ إِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ* وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ‌[2].

وقوله عزّ وجلّ: أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ أَنْ عَسى‌ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ‌[3].

وقوله تعالى: أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَ زَيَّنَّاها وَ ما لَها مِنْ فُرُوجٍ‌[4].


[1] - سورة آل عمران، الآيّة: 190- 191.

[2] - سورة الغاشيّة، الآيّة: 17- 20.

[3] - سورة الأعراف، الآيّة: 185.

[4] - سورة ق، الآيّة: 6.

نام کتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد نویسنده : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست