responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 83

3. وقادَتكَ المَعاصِي حَيثُ شاءَتْ‌

وأَلْفَتْكَ امْرَءاً سَلِسَ القِيادِ[1]

4. لَقدْ نُودِيتَ لِلتَّرْحالِ فَاسْمَعْ‌

ولا تَتَصامَمَنَّ عَنِ المُنادِي‌[2]

5. كَفاكَ مَشِيبُ رأْسِكَ مِن نَذِير

وَغالَبَ لَوْنُهُ لَونَ السَّوادِ[3]


[1] - سلس القياد: سهل الانقياد من غير توقّف، أي يتابع المعاصي وينقاد لها، والقياد: حبلٌ تقادُ به الدابّة، ومنه قول أميرالمؤمنين( ع) لكميل بن زياد كما في نهج البلاغة 4: 35/ 147 أو منهوماً باللَّذة سلسَ القياد للشهوة.

[2] - في نسخة« س»:« فلا تصمم صماخك للمناد» بدل:« ولا تتصاممن عن المنادي».

تتصامَم: تجعل نفسك أَصمَّ، أو تدّعي لنفسك الصمم. والمنادي: هو منادي الموت والرحيل.

[3] - في نسخة« ط»:« شيب» بدل« مشيب».

في نسخة« م» و« ت»:« نفسك» بدل:« رأسك»، وهي تصحيف.

في نسخة« س»:« يغالب لونُهُ» بدل:« وغالب لَوْنُهُ».

في نسخة« ت»:« لون الفساد» بدل:« لون السواد». وهي تستقيم بضبط« وغالِبُ لونِهِ لونُ الفساد».

الضمير في« لونُهُ» يعود للمشيب، أي غالَبَ لونُ المشيبِ لونَ السواد. وقال سحيم:

عُميرةَ وَدِّعْ إِن تَجَهَّزْتَ غاديا

كَفَى الشَّيبُ والإسلامُ للمرءِ ناهِيا

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست