نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 58
عليّا إلى
قوم عصوه، فقتل القاتل، و سبى الذريّة، و انصرف بها، فبلغ النبيّ قدومه فتلقّاه
خارجا من المدينة، فلمّا لقيه اعتنقه و قبّل بين عينيه، و قال: بأبي و امّي من شدّ
اللّه به عضدي، كما شدّ عضد موسى بهارون.
و
في حديث جابر أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لوفد هوازن:
أما و الذي نفسي بيده، ليقيمنّ الصلاة، و ليؤتنّ الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا و هو
منّي كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتليهم، و ليسبينّ ذراريهم، هو هذا، و أخذ بيد علي،
فلمّا أقرّوا بما شرط عليهم، قال: ما استعصى علىّ أهل مكّة و لا امّة إلّا رميتهم
بسهم اللّه علي بن أبي طالب، ما بعثته في سريّة إلّا رأيت جبريل عن يمينه، و
ميكائيل عن يساره، و ملكا أمامه، و سحابة تظلّه، حتّى يعطي اللّه حبيبي النصر و
الظفر.
قال
ابن شهر آشوب: و روى الخطيب في الأربعين نحوا من ذلك عن مصعب بن عبد الرحمن
انه قال لوفد ثقيف، و في رواية أنّه قال
مثل ذلك لبني وليعة.
و
في [3: 83] ذكر ما قاله العوني:
من صاح جبريل بالصوت العلي به
دون الخلائق عند الجحفل اللجب
فخرا و لا سيف إلّا ذو الفقار و لا
غير الوصيّ فتى في هفوة الكرب
و
قال منصور الفقيه:
من قال جبريل و الأرماح شارعة
و البيض لامعة و الحرب تشتعل
لا سيف يذكر إلّا ذو الفقار و لا
غير الوصي إمام أيّها الملل
و
قال آخر:
جبريل نادى في الوغى
و النقع ليس بمنجل
و المسلمون بأسرهم
حول النبيّ المرسل
و الخيل تعثر بالجما
جم و الوشيح الذبل
هذا النداء لمن له
الزهراء ربّة منزل
لا سيف إلّا ذو الفقار
و لا فتى إلّا علي
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 58