نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 59
و قال غيره:
لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى
إلّا علي للطغاة طعون
ذاك الوصيّ فما له من مشبه
فضلا و لا في العالمين قرين
ذاك الوصيّ وصي أحمد في الورى
عفّ الضمائر للإله أمين
و
قال آخر:
من كان يمدح ذا ندى لنواله
و المدح منّي للنبيّ و آله
لا سيف إلّا ذو الفقار و لا فتى
إلّا علي في اوان قتاله
نادى النبيّ له بأعلى صوته
يا ربّ من والى عليّا واله
و
قال الزاهي:
من هزم الجيش يوم خيبرة
و هزّ باب القموص و اقتلعه
من هزّ سيف الإله بينكم
سيف من النور ذو العلى طبعه
و
روى امام المعتزلة في كتابه شرح النهج [2: 449] في الخبر الثاني، قال صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم لوفد ثقيف: لتسلمنّ أو لابعثنّ إليكم رجلا-
أو قال: عديل نفسي- فليضربنّ أعناقكم و ليسبينّ ذراريكم، و ليأخذنّ أموالكم، قال
عمر: فما تمنّيت الإمارة إلّا يومئذ، و جعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول هو هذا،
فالتفت و أخذ بيد علي، و قال: هو هذا، مرتين. قال:
رواه أحمد في المسند..
و
رواه أيضا في كتاب فضائل علي أنّه قال: لتنتهنّ يا بني وليعة أو
لأبعثنّ إليكم رجلا كنفسي، يمضي فيكم أمري، يقتل المقاتلة، و يسبي الذرّيّة، قال
أبو ذرّ:
فما
راعني إلا برد كفّ عمر في حجزتي من خلفي يقول: من تراه يعني؟ فقلت: إنّه لا يعنيك،
و إنما يعني خاصف النعل بالبيت، و انّه قال: هو هذا.
و
روى ابن حجر في الصواعق [ص 124] ما اخرجه إبن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف، كما
سبق ذكره.
و
في ينابيع المودّة [ص 40] قال القندوزي الحنفي: و أخرج ابن عقدة،
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 59