responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 57

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لوفد ثقيف حين جاء: لتسلمنّ أو لأبعثنّ رجلا منّي، أو قال:

كنفسي، فليضربن أعناقكم، و ليسبينّ ذراريكم، و ليأخذنّ أموالكم، قال عمر: فو اللّه ما تمنّيت الإمارة إلا يومئذ، و جعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول هو هذا، قال:

فالتفت إلى علي رضي اللّه عنه فأخذ بيده، ثمّ قال: هو هذا، هو هذا.

و روى الزمخشري في تفسيره الكشاف [3: 559] في ذيل قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا الآية [الحجرات: 6] بلفظ: لتنتهنّ أو لأبعثنّ إليكم رجلا هو عندي كنفسي، يقاتل مقاتليكم، و يسبي ذراريكم، ثمّ ضرب بيده على كتف علي رضي اللّه عنه.

و هذا قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منذرا لبني المصطلق.

و روى النسائي في الخصائص [ص 19] على ما في الفضائل [1: 347] عن ابي، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لينتهنّ بنو وليعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي، ينفذ فيهم أمري، فيقتل المقاتلة، و يسبي الذريّة، فما راعني إلّا كفّ عمر في حجزتي من خلفي، و قال: من يعني؟ قلت: ايّاك يعني و صاحبك، قال- عمر- فمن يعني؟ قلت:

خاصف النعل، قال: و علي يخصف النعل.

قال السيّد مرتضى الحسيني: و كأنّ ابيّا قد استهزأ به أوّلا، فقال له: ايّاك يعني و صاحبك- أي أبا بكر- فأحسّ بذلك عمر و أنّه قد استهزأ به، فاستفهمه ثانيا، فبيّن له ابي على وجه الجدّ، انّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعني عليّا عليه السّلام.

و فيه أيضا

عن الهيثمي في مجمع الزوائد [7: 110] روى عن جابر بن عبد اللّه، قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة، و ساق الحديث إلى أن قال: فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لينتهنّ بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي، يقتل مقاتلهم، و يسبى ذراريهم، و هو هذا، ثمّ ضرب على كتف علي بن أبي طالب عليه السّلام.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط.

و روى ابن شهر آشوب في مناقبه [2: 67] عن أنس بن مالك، قال: بعث النبيّ‌

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست