responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 198

فرصة من هذا القبيل للطرف الآخر لكي يمارس منهجه الاستدلالي على‌ ضوء مبانيه ومرتكزاته الخاصة.

فمن الجائز لديهم الأخذ بسنّة (الخلفاء الراشدين)، بل وضرورة العض عليها بالنواجذ، في مختلف الرؤى‌ والاحكام، اعتماداً على‌ حديث مروي عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيه ما فيه، بينما ليسَ من الجائز في وجهة نظرهم أن يأخذ أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام بخط أئمتهم ونهجهم، على‌ الرغم من تواتر الروايات الدالة على‌ وجوب الرجوع اليهم وأخذ معالم الدين عنهم عليه السلام.

كما أنَّ من المفترض لديهم أن يؤمن الآخرون بكل ما ورد من طرقهم الخاصة، ويعدّونَ الخارجَ عن ذلك خارجاً عن الدين وتعاليم شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه و آله و سلم، بينما لا يرونَ أنَّ من الواجب عليهم الايمان والاذعان لما رواه الآخرون بأي شكل كان، وليسَ في ذلكَ خروج لهم عن الدين فالدين هو ما يريدونه وما يكتبونه بطريقتهم الخاصة، لا ما يعتقده ويكتبه الآخرون!!

إنَّ هذا لوحده كافٍ لأن يدعونا إلى التوقف في منهجهم في التعامل مع أحكام الشريعة الاسلامية المقدسة، والنظر في أصل الحديث الذي زعموا فيه الإرجاع إلى (سنة الخلفاء الراشدين)، وشيدوا على‌ أساسه اصول عقائدهم واسس أحكامهم في مختلف الجوانب والمجالات.

فإلى‌ حديث (سنّة الخلفاء الراشدين) ندعوك- أيها القارئ الكريم- أن تُلقي معنا فيه نظرةً بإنصاف!!

نظرةٌ في الحديث:

جاءَ في امهات الكتب الحديثية لدى‌ أبناء العامة بأسانيد مختلفة:

«عن عرباض بن سارية قال: صلّى‌ بنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم صلاة الفجر، ثمَ‌

نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست